على فُرَاقِكِ دمعُ العينِ يَنهَمِلُ
وفي بِعادِكِ لم يبقَ لها أمَلُ
ماتَتْ بقلبيَّ كُلُّ الأُمنياتِ؛ فَلَا
باقٍ سِوَى الحُزنِ، والآهاتُ تحتفِلُ
أينَ التي كانتِ الدُّنيا بأكملِها
في مُهجتي، وبخفقي الحُبَّ تشتعِلُ؟!
تِلكَ التي من جديدٍ أرجعتني إلى
قيدِ الحياةِ، وآوتني بها المُقَلُ؟!
كانتْ بأكثرَ مِن وَجْهٍ مَعِي؛ فَلَها
وَجْهٌ عليَّ قَسَا، والآخَرُ القُبَلُ!
فتاهَ بينهُما حُبُّي لها، وغَدَا
بي القلبُ مِن حِيرَتي تجتاحُهُ العِلَلُ
ما خانَها النَّبضُ يومًا، لا، ولا امْتَلأتْ
رُوحي بحُبِّ سِوَى مَن عنهُ قد رَحَلُوا
شعر: صالح عبده الآنسي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.