هل لي الأمانُ بأنْ أعاتبَ ناهبيقلبي بما فعلت بهِ عيناهُ؟أو أشتكي لخدودِهِ مِن ثغرِهِمِن بسمةٍ فتكتْ بِهِ شَفَتَاهُ؟مِن قامةٍ ممشوقةٍ نُحِتَت كماجسمِ الحَمَامِ تَمِيسُ عِندَ خُطاهُ؟مِن وَجْهِهِ بالنُّورِ يسطعُ والبَهَافي الليلِ مِصباحًا يشعُ سناهُ؟مِن عطرِ ثوبِهِ إن تحَرَّك قائمًاأو جالِسًا حَمَلَ النسيمُ شذاهُ؟مِن جمرةٍ في القلبِ يكوي حَرُّهاشوقًا إليهِ ولوعةً للقاهُ؟يا أجملَ الغزلانِ دونَ مُنازِعٍيا قطفةَ الريحانِ في معناهُأفْدِيْ حريرَ الكَفِّ؛ فلتكتُبْ إلىقلبٍ أحَبَّكَ، أنتَ مَن أحياهُلُقياكَ جنَّتُهُ، رُؤياكَ فرحتُهُنجواكَ زادُ النبضِ في أحشاهُشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.