آه يا أمي ..ماذا أخبرك ... عن حالناو عن حال الدارو عن حال شجرة الليمونو الورد مع هذه الأمطارآه .. يا أميلم يعد وردنايهنأ بالماءكما كان يهنأمن يديكِحتى و إن صببنا فوقه أنهارلم يعد يفرح بهكما كانفقد صار يتمنىأن لا يطول الربيعكي لا يطيل البقاءو ماء الدار ..لم يعد يروينا نحن أيضا كما البكاءو غيابك يا أميزرع بيننا الجفاءلم يعد يجمعناإلا سماء واحدةرحم اللهأيام صينية الأكلالتي كانت تجمعنا.. على الفطور...و الغداء...و العشاءو أبريق الماءالساكن في كتبية الشباكالذي كنا نشرب منه بدون إناءما أجملالمطر هذه السنةو ما أجمل اللياليالتي كانتبجانبك في الشتاءبعدك يا أميلم تعد الحياة حياةو لم يعد الماءيروينا في أي مكانفرقتنا السنين... و مزقتنا الأيامبين الأحلام و الذكرياتو هيهات أن يرجع الزمانليتك ..يا أمي تعوديليوم واحدلتشتميناأو لتضربيناو تغصبينا على الأكلمعاً كالصبيانكل الحيطان الأنتبكي على فراقكو عريشة الداركل عام تضعفو صارتتكثر من البكاءو تكثرمن النوم باكراو أصبحت تفزع بأحلامهاو تشعر بأنها تعيش بالصحراءكانت سابقاً تطيل السهرلتسمع صوت غنائكو لا تحب سماعقصص الليل إلا منكو هي بغاية الأسترخاءتعبت حوارة الداريا أميو صارت تتساقط حزناً و مللاًو يطيرها الهواء هنا و هنافهل ..ليديك عودة لتحييهاو هل تعودينليتوقف الوردعن البكاء... مروان .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.