وقد تبقى الأُسُودُ وُحُوشُ غابٍعلى تِذكارِ مَن يومًا رعاهاتَحِنُّ إليهِ مِن شوقٍ وحُبٍّتُعانِقُهُ فيبكي في لِقاهاشُعورُ الإمتنانِ غدا لديهاهُوَ الحُبُّ الذي أثرى دِماهافلَانَتْ رِقَّةً، حَنَّتْ بصوتٍيفوقُ الدَّمعَ إذ لاقتْ غلاهاإذا حملَ الوفاءَ الوَحشُ عهدًاأرُوحي قد تُلامُ على وَفَاها؟!لِمَن فرشوا دُروبَ العُمرِ وردًاأعادوا في دُجا نفسي ضِياها؟!فكانوا كالبُدورِ بعتمِ ليليوكانوا كالسَّحابِ يفيضُ ماهافإن تنسى الوُحُوشُ وِدَادَ رَاعٍفرُوحي ليسَ تنسى مَن سقاهاشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.