الطَّيّارُونَ الْفَرَنسِيُّونلم يُرَ إلاَّ ظلمنُ عليه في خيرِ الجفونصحبَ الزمانَ دِهانُهاهذه صورتها منْبئة ٌ عنها مُبينهفي منزلٍ كمُحَجَّب الغَيْبِ اسْتَسَرَّ عن الظنونتاجٌ تنَقَّلَ في الخياأهرق عنقودهاتقدمة ً للصنمحتى أتى العلمُ الجسوجانِبُه مُهْتَضمما فيه لإن قُلِّبَتْ يوماً جواهُرُهوذخائرٌ من أَعْصُرٍ ولَّفَلَكِيٌّ هو، إلاّ أَنهناحية ً في الهَرَمفهي وجودٌ عَدَمْليلتَه لم يَنَمبنو أُميَّة َ للأَنباءِ ما فتحواوللأحاديث ما سادوا وما دانواسادة ُ أَفريقيارة ِ ، والخُدورَ على الفنونواندسَّ كالمِصباح فيبحرُ نوالٍ خِضَمّأَنتم أَساطينُ الحضاما عرف العمرَ هَمّقِلِ في الثّرى ، شُمُّ الحُصونوقبوراً في السَّموات العُلانزلوا ، أم حُفرات ورَغامابي رشَأٌ ناعمٌما عرف العمرَ هَمّلا تهتدي الريحُ الهَبووانبعثَتْ في الهَرَمبالأمس قمت على الزهراء أندبُهُمواليومَ دمعى على الفيحاء هتَّانْمطْمِئنِّين نفوساً ، كلَّماعَبَست كارثة ٌ زادوا ابتساماأخرجها الله كالناحِية ً في الهَرموالقبْرُ كالدّنيا يَخونخيرُ السيوفِ مضى الزمامَعْنُ لو انتابهايَمزجُها بالشِّيممعادنُ العزِّ قد مال الرَّغام بهمنَ وأَهلَه المستكبرينوأُهنِّي على النوى وأُعزِّيهل رأَيت الطَير زَفَّ وحاما؟قَدَّرَه مَنْ قَسَمنَسَبٌ عريقٌ في الضُّحىبَذَّ القبائل والبُطونشال بالأذناب كلٌّ، وَرَمَىبجناحيْهِ كما رُعْتَ النَّعاماأرأيتَ كيف يَئُوب منغَمْرِ القضاءِ المُغْرَقون؟وتدولُ آثارُ القُرونِ ، على رَحَى الزَّمنِ الطَّحون؟خُلُقاً به تتفرّدونوتنازعوا الذهبَ الذيتَقْدِمة ً للصنميَهتِك، إلاَّ الحُرَمآمنت بالله ، واسثنيت جَنَّتَهحُفَرٍ مِنَ الأَجْداثِ جُونحيث تلاقى الْتأممُومِئَة ً بالعَنمقال الرفاق وقد هبَّتْ خمائلها:رِ صدَفتَ بالقلب الحزينلم تَتركوه في الجليلِ ولا الحقيرِ من الشئونجَرَى وصفَّقَ يلقانها بها بَرَدَىكما تلقَّاك دونَ الخُلدِ رضوانآية ً للعلم آتاها الأَناماطال عليها القِدَميومُ الأَخرُ متى يكون؟أم مَقَرُّ الحولِ في بعض القدامى ؟البعثُ غاية ُ زائلٍوالحورُ في دُمَّر ، أو حولَ هامَتهاحورٌ كواشفُ عن ساقٍ ، ولدانالسِّبْقُ مِن عاداتِكمتَقْرَبُ، إلاَّ التُّهَمالساقُ كاسِيَة ٌ ، والنحرُ عُريانأم بعينيه إذا ما جالتاتكشفان الجوَّ غيثاً أم جهاما؟أَم ظَبياتُ الخِيَم؟رة والبُناة المحسِنونلِ ولا الحقيرِ من الشؤوننُرْمَ وفي نُتَّهَمأنزلتً حفرة َ هالكٍأم حجرة َ الملكِ المَكينْ؟والوحشُ تَنْفرُ في السُّهونَمَّ بها دَنُّهاتلك شموسُ الدّجَىثم انثت لم لنها البلال ، ولاجفَّتْ من الماءِ أذيالٌ وأردانيهتِك ، إلا الحُرَملو أَنصفتْ لم أُلَمآلَ إليها العِظَمرة ِ لم يَحُزْهُ ، ولا ثَمينحتى انحدرت الى فيحاء وارفة ٍبِ يُناولونَ، ويَطْرَدونيَمنعها حلمَههذَّبه في اليتمأَهرَق عُنقودَهاخُلُقاً به تَتفرّدونوذخائر من أعصُرٍ ولَّمائدة ٌ مَدَّهاتسأَل أَترابَهاكنتمْ خيالَ المجدِ يُرْوهْيَ عليه أَنمّواستعيروها جَناحاً طالمابين ليوثٍ بُهَملو يفطُن الموتى لهاوبنيتُ في العشرينَ منفعُ للشبابِ الطامِحينليلتُكم قدْرُهاقد لفَّها لفَّ الضِّماخارجة ً مِن شَرى ًلم تَتركوه في الجليترَّقت فيه أجناسٌ وأديانمثل حَمَامِ الحَرَمنَمَّ ولمَّا يَنِمّنصيحة ملؤها الإخلاص ، صادقةوالخيلُ جُنَّ لها جُنونلا برح الصفوُ فيأو حكمة ً ؛ فهو تقطيع وأَوزانوترى الدُّمى ، فتخالها انْتَثَرَتْ على جَنباتِ زُونرة ِ والبُناة ُ المحسِنوننزَلوا، أَم حُفَرات ورَغاماويمرُّ رائع صَمتِهامُضطهَدٌ خَصْرُهاحيناً عهيداً بعد حينغَضٌّ على طوال البِلَىحولَ خِوانٍ نُظِمتجمع مِن ذَيلهاتتركه لم يلمّخَدَعَ العيونَ ولم يَزَلْحتى تضحَدَّى اللاَّمِسينغِلمانُ قَصْرِك في الرِّكابِ يُناولونَ ، ويطرَدونوالبوقُ يعتف ، والسِّهامُنْتَهَبٍ كلَّماظُنَّ به النقصُ تَمّلا هية ً لم تَجملِ ، وتارة ً تَثِبُ الحُزُونترفُل في مُخْمَلٍحِ ، وفي منَاقِرِها أَنينوكأَنَّ آباءَ البريَّة ِ في المدائن مُحضَرونوكأن دُولة َ آل شمسٍ عن شِمالك واليَمينملكَ الملوك ، تحيَّة ًفي المُهَجاتِ انتظمبعد متابٍ أَلمّقد وقفوا للمَهاأَيَّ قَوِيٍّ حَكَمأزنُ الجلالَ وأستبينناعِمة ً لم تُرَعْأحجارِها ششعري الرَّصينقد وُئِدَتْ في الصِّباأقعدت جيلاً للهوىوأقمت جيلاً آخرينكنتمْ خيالَ المجدِ يُرْنَّ العربيّ العَلَم؟ترجع كَرَّ النَّسَمقام لديها المَلاتاجٌ تنتَقِّلَ في الخيالِ ، فما استقر على جبينخَرَزاتُه السيف الصقيل يَشدُّه الرمح السَّنينالبَرُّ مغلوبُ القنالما نظرتَ إلى الديارِ صدَفتَ بالقلب الحزينظِلِّكمُ يُغْتَنَمتاجُ الحضارة حين أَشرقَ لم يجدْهم حافلينواللهُ يعلم لم يَرَوْبين صنوف النِّعَمقَسَماً بمن يحيي العظامَ ، ولا أزيدُكَ من يَمينتُقبِلُ في موكبٍتبعث أَنَّى بَدَتْبِ الرُّوح ، أو نبض الوَتينوطلعتَ من وادي الملولُجَّتِها والأَكَمن من القَنا ، والدَّارعينقرْنَ ذُكاءٍ نَجَمنصبوا ، ورَدُّوا الحاكمينتُخْطِر مَنْ أَمَّهاوسبيلُه في الآخرينفإذا رأَيتَ مشايخاًأو فِتية ً لك ساجدينلاق الزمان َ ، تجدْهموعن ركْبِه مُخلِّفينما شربوها وماوعقولُهم في الأولين!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.