هل صادم المظلومُ عزمَ المُثرب؟أم أن دعوى التوب كذبة خِنزب؟يا أيها المحبوس في سجن الهوىإني اشتكيتك للمهيمن يا غبيفلم التمحكُ والتجني والأسى؟ولم ادعاء التوب من فم مُحْرب؟أتخال رب الناس يخدعه الورى؟يا للدعي المستريب المُثربوتقول: إني في طريقكَ صخرةتئد الإخا ، وتسُد باب المَقرَب؟وتقول: إني قد بدأت عداءكم؟أنت العداءُ ، تعيش خلف الغيهبإن النفاق على جبينك رسمُهويسيل من شفتيك مكرُ الثعلبوكأن قلبك فيه أنكدُ شقوةوأرى ابتسامك مثل لسع العقربيا ليت شعري من صنيع منافقيبدي لأهل الخير وجه اللبلبويظل يتلو الآي في المحراب ، لاتلقاه غير مرتل مستعذبويصبّ دمع العين عبر ريائهوكأنه للآي لم يتنكبوهو الغريب عن البكاء وأهلهأتراه في التمثيل لم يتقلب؟وهو الطريد من التأئر بالبكاسمتُ الموحد غيرُ سمتِ المطربأو ليتَ شعري كيف يزعم حزبهأن انتصار الدين في الوجد الغبي؟لا ينصر الإسلام بعد الله غيرُ موحدبنِدا الجهاد مهلل ومرحبهو ليس يعبأ بالحطام ، ولا الدناقد عاش في الدنيا كما المتغربلعن النفاق ، فكم له من عاشقدنس السريرة ، في الضلالة مِدأبإن النفاق لنبتة ملعونةظهرت على الدنيا بأخبث أثوُبيا ليت شعري كيف لا نخشى النفاق ، وقومه فينا كمثل الأذؤب؟أو ليت شعري كيف في أحشائناسُم النفاق يسير سير الديدب؟حتماً يُمحص كل صف مؤمنمن كل نذل خائن متذأبيا أيها الذبان ، فارق دربناقم فانأ عن صفٍ قوي مُرعبلا تفترض في نفسك الأخلاق ، أنت مجردٌ من كل خُلْق طيِّبأتذود عن دين الطواغي جهرة؟وتند عن إفلاسك المتعصب؟وأراكَ تزعم أنني بصلابتيحاربتُ توبتكم لنيل المأربما مأربي في مجرم متطاولنصر الطواغيَ بالنفاق الأجرب؟أنا لم أحارب توبة ، يا مدَّعلكنما شرط يُرى في المذهبردُّ المظالم بعد إقلاع وعزمٌ صادقٌ وندامة وتأوُّبارجع إلى (المُغنيِّ) ، طالع شرطهتجد الدليل مُنوّراً كالكوكبوارجع إلى (سبل السلام) ، فإنهزادُ الموحد في اليباب الصيحبوارجع إلى النووي في شرح الصحيح تر الحقيقة عبر نصح مُسهبهي سُنة المختار ، حكمة ربنابعد الكتاب ، ذخيرة المتأدبوارجع إلى الفاروق في أخلاقهإن كنت (سُنياً) بها فتأدبلما أحسَّ بذنبه في جنب قاعدة ، توجَّد بالدموع النحَّبومضى إليها باكياً متأوهاًيرجو السماح بعزمةٍ وترهبقالت: أبيعك ما جنيت وتستريح من البكاء ، ومن نحيب المُذنبوتبسّم الفاروق أنْ بدراهميُرضي العجوز ، ومَن يخفْ يتقربنادى على أركان دولته ، ولميترك سبيلاً للعَدا المتشعبقال: اشهدوا أني بديناري اشتريتُ الظلم من تلك العجوز العَوزبيا شاهدَيَّ تعاليا لشهادةٍكيف اعتديتُ؟ وكيف لم أتجنب؟اكتب أيا من أحضروك ، ولا تخنإن الخيانة شِيمة المتقلبوتقدم الفاروق للقرطاس يرفعه إلى فمه كسيرَ المنكبويقول: يا ولدِي عليك بوضعهفي جوف أكفاني ، وهذا مَرغبيإن شئت عطر حرفه بمنيتيأو شئت طيِّبه بطيب الزرنبللهم ، فا قبل توبة عمريةبوركتَ من شهم رقيق طيبإن كنت تزعم يا عميل الدرب أنك مسلمٌ ، وأراك لمَّا تنسَبأو كنت تتبع الصحابة والهُدىوالتابعين ، وقبلُ تتبع النبيفاصنع كما صنع الخليفة ، وانتهجنهج المثوبة والهداية تكسَبلا تدَّع التوب الذي لم تنوهإن ادعاء التوب سمتُ الغَطربلعبتْ أصابعكم بنار نفاقكممَن رام جنة ربه لم يلعبوالله يقبل توبكم ، إن شئت تبت إلى الذي أبوابُه لم تحجبلكنْ بشرط التوب ، لا بدجى الهوىمما وضعتَ بكأسنا فلتشربإني أراك طمعت في تشتيتناطمعاً تضائل عند شهوة أشعبوبذلت جهدك واستعنت بمن طغىوطعنت طعن الفاجر المتغلبإني بشوك نفاقكم متسربلٌوأجُرّ في قدمَيَّ قيح التوربعالجتُ جُبن القوم ، لكنْ لم أجدفي مثل جُبنك يا شبيه الأرنبوجهرتُ بالحق الذي أودِعْتهوزأرتُ في الميدان مثل الأشهبوصدمتُ قُطعان النعائم جهرةفي صخرة التوحيد ، لم أتهيبأعلمتهم أن الشعائر وحدهالا تثبت الإسلام ، حتى للصبيوأدلتي في كل سَمع قلتهاوكذاك قد سجلتها للغيَّبزادت على العشرين زبدة رؤيةٍسلفيةٍ ، قيلتْ بأرض الجُندَبشتان بين الناس تفهم ما يُقالُ ، وترعوى طوعاً وبين الأكلبإن التيوس إذا رميت الدُّر بين شياهها نفرتْ ، ولمَّا تطربوكذا الحمير إذا هتفت ألا اعقلوافرّتْ ، وآلمها فراقُ المَسربأستغفر الله العظيم مِن الخطافالتيسُ خلقُ الله لمَّا يُذنبوالكلب صَنعة ربنا ، ويسبح المولى ، فلم يكفرْ ، ولم يتصلببل كائن مستسلمٌ لله ، لميُزج النفاق منمقاً كالزَّغدِبقلتُ: الحقيقة ، لم أنافق برهةوحصدتُ سحر (السامري) بمحطبيوذبحتُ عجل (السامري) ، ولم أخنووقفتُ في التيار ، لمَّا أندبوهمستُ في آذانهم: أن أسلموافتنكروا ، ونصحتُ من قد ضاق بيفصرخت أن لا تعبدوا الكرسيَّ ياأقوامنا ، هو من سراب مُجدبأما العميل فعندهم صنع الدعاية ، من نسيج خائن متذبذبهو متقن فن النفاق ، ولم نكنندري النفاق وأهله والأجنبيحتى إذا كشفتْ حقيقة خائنونزعتُ ثوب نفاقك المتذهبوهو الصفيح ، ولا يساوي درهماًوهتكتُ سترَ المستطيل القطرُبوفضحتُ باطل مجرم متنسكٍوأبنتُ درب مخادع متنكبها أنت توهم عابديك بتوبةٍهي أزمة مرتْ ، ولم تترسبقدموا إليَّ ، وأبلغوني عزمكمفي التوب ، تزعم أنك الحُر الأبيأبلغتهم شرطي ، ولم أكُ حاذراًأترى إلى الطود العظيم الأثلبأنا بعضه ، أنا كله ، ما اهتز فيَّ الشعرُ ، حتى إنني لم أغضبلمّا اعترفتَ قبالتي في مجلسلمّا أدافع عنك أو أتأربفيم الدفاع ، وأنت خائنُ جمعنا؟قبحْتَ من نذل عُرفتَ وتولبكُف ادعاء التوب ، واحقن فتنةوأعدَّ نفسكَ للقيامة ، وادأبإن القيامة لن تجامل مجرماًولأمر ربك ، فاصطبر وتأهبهوِّن عليك ، ولا تخف مني العَدافأنا حِيالك كالغمام الصيبلا أشتكيك إلى الطواغي فاسترحإني سألت الله كل المطلبإن التحاكم للطواغي ردةمَن كان في درب الهُدى فليغلبكفكفْ شماتة عازل متلونلونُ الشماتة كاختلاط الأعقبأتظنني صدّقتُ دعوى التوب منك حقيقة قد خاب ظنك يا غبيمن أجل ذلك قلت في بائيتي(هل صادم المظلوم عزم المِثرَب؟)ما صادم المظلوم عزمة تائببل إن دعوى التوب كذبة خِنزبأتريد مني العطر فواح الشذى؟إن الشذى يا صاح عند الهُيدبأنتَ الذي كسّرتَ جُؤنات العطور بمقمع ، كالمُتقن المُتدربأتريد مني الماء عذباً سائغاًمن بعد أن دنسْتَ جوف المذنب؟قد كنتَ في تلويثه سبباً يُرىأحقرْ بأتعس خائن متسببهل بعد ردم البئر يصفو ماؤه؟أيروم إنسان به من مَشرب؟هل بعد أن علت الوعول بغابةٍيبقى مكان لائق بالأرقب؟إن النفوس إذا تناكر حبهامثل الزجاجة: كسرها لم يشعبفاعلم أيا هذا الدعي طويتيإذ - بعد هذا التو - لمّا أكتبأنا قد رفعتُ عقيرتي عنكم ليوم قيامةٍ ، فيها مذلة أنكبوالله يعلم نيتي وسريرتيإني نصحتُ ، ولم أكن بالهيب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.