بأخلاقه المرءُ يا هازلةوبالهمّة الفذة الصائلةوبالعلم ينشرُه في الورىبنفس لآساسه حاملةوبالدين يدعو له قومهبروح لأسبابه باذلةوبالأدب العفّ يحيا لهويهفو لآفاقه الفاضلةويسمو بآماله للعُلاوبالقيَم العفة الكاملةوليس يسودُ بأزيائهوحُلته الغضة الرافلةولا يبلغ المجدَ في أهلههُمامٌ بأمواله الطائلةولا يرتقي الشهمُ في دارهولا يستمي راكباً حافلةوليس يُحقق آمالهبنفسيةٍ فجّةٍ خاملةلماذا تنالين من طيبوتلقين أقوالك الباطلة؟وتسترسلين بلا ضابطٍكأنكِ خداعة خاتلة؟وتستسخرين بلا رادعبلهجتكِ الفظة السافلة؟وتستهزئين بأضحوكةٍوإن كنتِ خارجة داخلة؟رويدكِ لا تنكئي جرحهبسُخفكِ والنبرة الهازلةولا تستهيني بأناتهإذا كنتِ راشدة عاقلةكفى ما يُعانيه في أرضكمومثلكِ ليست بها جاهلةدهتْة النوازلُ مثل اللظىتتابَعُ نازلة نازلةسلي عنه كي تعلميمَرارَ الإجابات يا سائلةوإن الدواوين كم سَجلتْمآسيَ - مِن هولها - قاتلةقصائدُ تحملُ مُرّ الجوىوتشكو القرابة والقافلةوتبكي ، وليس يُفيد البُكاعلى المرء تخذله العائلةوتنعي الوفاء ثوى وانقضىوفي الصدر مِن فقده غائلةألا فاقرئيها لكي تُنصفيإذا كنتِ صادقة عادلةوظني بأنكِ أهلٌ لهاوإن تكُ - في حُكمها - فاصلةلأني رسمتُ بها واقعاًأزاهيرُ روضته ذابلةقصائد سطرتها بالدماففي كل نص دِماً هاطلةوإن (جُلبيبَ) لي أسوةوقصة تزويجه هائلةهيَ اليومَ فيصلُ ما بينناومختصرُ الهُوة الحاصلةألا فادرسيها لتسترشديبمن لم تغرُّهمُ العاجلةولكنهم أبصروا رُشْدهموشدوا الرحال إلى الآجلةأراني أطلتُ الجواب علىسؤال كوتني به نائلةلعلي دحضت أظانينهابما سُقت مِن حُجج قاصلة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.