واللهِ ، قد صدق الرسولْالحمو موتٌ ، لا دخولْفيم التعللُ بالتحلل والترهل ، والذيول؟وإذا رأيت الحق فيغير الحديث فما الدليل؟كم نظرةٍ أودت بقلب متيم ، فغدا القتيلوكذاك كم من همسةٍلفحتْ سويداء العَذولوكذاك كم من لمسةٍقرعتْ لصاحبها الطبولحتى تدنى في الورىودموعُه ، جهراً تسيلفي الغيب كم من فعلةتأبى تذكرها العقولفي عيشنا كم من فتنةفي الناس من طرف كحيلكم حيرةٍ ، والعاشق الولهان لا يدري السبيلكم زلةٍ للمرء فيهذي الدنا ، تردي النبيلإإذا وُعظتَ تقول: أختي دعكَ منها ، يا جهولبالأمس كانت طفلةواليوم تنتظر الحليلإني أعيذكَ مِن هواك ومِن أسى الرأي الرذيلتعس المرخّص للدخول على النسا ، يا للكليلهل بعد قول نبيناقولٌ لمضطرب هزيل؟يهوى النساء ، يموت فيشهد الرضاب ، له صليلويذوب شوقاً إن رأىحواء في زي جميلفيسير خلف ظلالهاسير اللبونة ، والفصيلحتى إذا صفعته قال: أحبها ، قتل الثقيللا تدخلن على المغيّب زوجها ، وكن الأصيللك من نساء الكون أربعة يُرَوِّين الغليلفيم الترنح في متاهات الهوى؟ أطع الرسولوكما تدين تدان فيهذي الدنا يا مستطيلكن فاضلاً يا صاح واطرح عنك ذا الداء الوبيلفالموت يأتي بغتةفاعمل لمرضاة الجليللا تجعلن الله أهون ناظر ، وكن الفضيلإن الحياة قصيرةوسيَلحَق النجمَ الأُفول
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.