لماذا التحايلُ يا عُطبُلة؟وهل - هكذا - حُلتِ المشكلة؟تجشّمْتِ - في الكيد - مُر الأذىوخضتِ المَعامعَ مستبسلةوحِكتِ الأباطيلَ في خِسةٍفهل - بعد ذلك - مِن مَهزلة؟ولفقتِ حتى زكَتْ فتنةعذاباتها مُرّة مُخجلةوزوجُكِ مُستنزفٌ ضائعٌكأنْ ليس بينكما مِن صِلةيعاني الذي أنتِ أدرى بهبنفس بغصّاتها مُثقلةوقلب يكابدُ أوجاعَهلمَا أحدث المكرُ مِن بلبلةوروح تقاسي صنوفَ الشقاتغربلها في الورى غربلةلأن الحليلة لم تحترمْحليلاً تعثرَ في الزعجلةوألقتْ به في مَهاوي الردىبعنفٍ ، ولم تقرأ البسملةفراجعَها باذلاً ودّهلتنزاح مِن دربه المعضلةولكنها آثرتْ ما ارتأتْمِن السير في السكة المُوحلةوساءلها الزوجُ عن قصدهافضاقت - بما صاغ - من أسئلةفطلقها مُستجيباً لهالتُمْسيَ في دارها مُهملةأما كان أحرى بها أن تعيوتُدرك ما نالها مِن بَلَه؟وأين الرشادُ؟ وأين الحِجا؟وأين التثبتُ والمَعدلة؟رأيتُ التهورَ أزرى بهاوزلزلَ أخلاقها زلزلةوأطعِمتِ البنتَ خذلانهاأمَرّ مَذاقاً مِن الحَنظلةفيا ليتها أبصرتْ رُشدهاوكَفتْ عن الحِيَل المُبطلة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.