ساقتْ لزوج لا يُذم عتابَهاوأطالتِ الحَرَمُ المَصونُ ذهابَهاوتعللتْ بالحِرص يجرف عيشهانحو الضياع ، وعَددتْ أسبابهاوطغى العنادُ على مطامح نفسهاوسبا بأشرس جنده أعصابهافاستسلمتْ للحُمق دون تعقلوعلى الضغائن أوصدتْ أبوابهاومضتْ تُوَبخ زوجها ، وتلومهوتذر - في ساح الشقاق - سِبابهاوتكيل ألفاظاً تُعنف سامعاًوكأنما قد زايلت آدابهاوأضافَ - للنار - الوقودَ شقيقُهاإذ لا يُطيق ضميرُه إغضابهاحمل الحقائب موقناً برحيلهاومسعّراً - في المعضلات - عذابهاوأعانها ، لكنْ على تدميرهافهل استباح نكالها وعقابها؟وأزال - بالتخبيب - كل خليقةٍلينال رغم عَواره إعجابهاثم الضحية باركت مجهودهوغدت تزخرفُ بالثنا ألقابهاورأته أقربَ مَن يعين على البلاإذ لن يُجابه جاهداً تلعابهاهو لن يجاهدها ليكبح ظلمهاكيلا يُضاعف - في الورى - أتعابهاهو لن يفاجئها ببعض نصيحةٍتغتال - إن عز الرشاد - سرابهابل كان أخذل شامتٍ فيمن هوتْنحو الحضيض ، فما الذي أودى بها؟هل برُّ سيّدها بأم جُندلتْوغدت تصارعُ في الدنا أنصابهاأو وصلُ خالته وزوجُ شقيقهوعيالها ، أمرٌ يُهين جنابها؟أم أنه هضم الحقوق لغيرةٍممقوتةٍ ، كم كلفتْ أصحابها؟حبات عقدك في الشتات تناثرتْهيا أميطي رملها وترابهاثم اجمعيها كي تناغيَ عقدهاولتكسبي - إما فعلت - ثوابهاوالدار تبكي أهلها وعَمَارهاودموع عينيها اشتكت تسكابهاوتعاتب الأهلين ، تطلب عطفهمأوَما سمعتِ أنينها وعتابها؟وحياتك الزهراء شاخ ربيعُهاهيا أعيدي - للحياة - شبابهاوخذي الأمور بدقةٍ ورويةٍولتدركي سَفسافها ولبابهافلترجعي للزوج والدار التيتشكو - إلى رب الأنام - خرابَها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.