كم جاهل يُفتي ولا يتحققُوله لسان - في التخرص - أزلقُويُحرّف الأحكامَ ، يزهقُ روحهاما قيمة الأحكام إذ هي تزهق؟ويُضل - بالأهواء - مَن يُصغي لهوجماعُ ما يحكيه جهلٌ مُطبقيُفتي خزعبلة ، ويفرض طيشهبئسَ التخبط والهوى والمنطقمتعمداً إغواء مَن ركنوا إلىفتواه ، ثم يقول: يا قومي ثقواأوَليس يُدركُ أن هذي مِحنةتئدُ العقيدة في القلوب ، وتوبق؟أوَلم يفكرْ في مصير مَن افترىكذباً على المولى ، وعاش يلفق؟أوَليس يخشى من عذاب مُحْدِق؟أم ليس يردعه العذاب المحدق؟أوَليس يؤمن يا ترى بقيامةٍمِن هولها كل الخلائق تشفِق؟أم أن سادته اشتروْا إيمانهفمضى يُنفذ ما رأوْه ، وينعق؟أم بات بوقاً للدهاقنة الألىصنعوه ، ثم عليه دهراً أنفقوا؟أم آثرَ الدنيا ، وأصبح عبدَهاولذا غدا - بين الورى - يتفيهق؟أم أنه يأوي إلى هفواتهتلك التي فيها يغوصُ ويغرق؟أم أنه عشق الضلالَ مُفضلاًظلماته ، فغدا به يتعلق؟وغدا النفاقُ يدبّ في أوصالهفإذا به مُستمرئاً يتملقفيلوكُ فتوى ، ثم ينشرُ ضدّهاليروّج التلفيقَ إذ يتشدقويُلمّع الفتوى ليسحَر سامعاًمِن فرط تلميع الكلام يُصَدقفيُحِل بالفتوى الحرامَ تحايلاًليُصارعَ الماءَ السرابُ الديسقويُحقُ باطلَ مَن يجود تكرّماًأيراه رباً يجتبيه ويرزق؟وينالُ بالفتوى رضا مَن أفلسواوكأنه - لرضاهُمُ - يتشوقويثورُ إن جاءت إليه نصيحةوفؤاده - مِن غيظه - يتحرقويضيقُ ذرعاً بالذي يُزجي لهوعظاً سكينته تفوحُ وتعبقوأمانة هذي الفتاوى كلهافعلى الألى يُفتون أن يتحققوافليسألن - عن الشريعة - سائلٌوجوابُ مَن كذبوا عزيفٌ أخرقولسوف يُخزي الله كل محرفٍكم عاش - في تضليله – يتحذلقإذ إن فتوى الناس مسؤوليةوأمانة عند الذي يتعمق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.