يا حياةً فَرَّخَت فيها الدياجيما لها بين البرايا مِن سياجِفارقتْ وحي المليكِ الحقِّ دهراًفإذا بالعيش فيها كالسِناجثُقلَةُ الطين مَرارٌ واضطرابٌويعيش الناس فيها كالدَّجاجهَمُّهُم بَطنٌ وفَرجٌ ، دون وعيثم طعم الحال كالمِلْحِ الأُجَاجغَنَم تحيا علي الهزل ، وتلهووحميرُ رفسَتْ نُورَ السِّراجهجروا الهَديَ ، فعاشوا في ضلالثم ساروا في الوري سَيرَ النِّعَاجيا حياةً عَشْعش الشيطانُ فيهاخففي اللهجةَ هذي في اللجَاجِأفسد الفنُ الرقيعُ الجيلَ حقاًفتمادي في متاهاتِ الهَيَاجوقلوب الناس بالتضليل ماتتورؤوسُ الخلق عانت من شِجاجعجباً: إذ كيف سُوقُ الخير فُضَّت؟ثم سوقُ الشر دوماً في رَواجيا حياةً في حَضِيض الأرض غاصتْثم ضاعتْ في دياجير العَجَاجإنما الله قديرٌ ، فاستفيقيربما الأزمةُ هذي لانفراجواهجُري الزيفَ ، وكوني في يقينربما الفجر يُناغِي في انبِلاجإنّ للتوبة باباً ، فاستعينيوعُرَى الهَدي ستجتَثُّ الدياجيلم يكن للهزل أن يحيا طويلاًسُنة الله ، فجدِّي في العِلاجليس يَرضى بالمخازي غيرُ وغدٍإنما أهلُ المعاصي في ابْتِهَاجلكن المؤمنُ بالطاعات يرضيلا يعيشُ العمرَ في أدني ازدواجإنما يعبدُ رباً وفق شرعليس يقضي عمرَهُ وفق المَزاجإنّ بالأخلاق عيشُ المرء حيٌلكنِ العيشُ بغير الدِّينِ داجِلا يُسَاوي العيشُ ، كلا ، ما نُعانيوكذا ليس يُساوي أن نُداجِي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.