أقولُ للتي ترهلتْ ، ولم تكن بصيرةتحمّلي العذابَ في دروب هذه المَسيرةوأنتِ مَن سعتْ بتهمةٍ خسيسةٍ حقيرةوأنتِ أنتِ مَن مَشت لحتفها بلا جريرةوأنتِ أنتِ مَن أطاعتِ الغريزة الضريرةوأنتِ من لأجل ساقطٍ مُفتن رَمت بصورةوتابعتْ سقوطها وترهاتها المبيرةوواصلتْ مَسيرَها وزعجلاتها الجَهيرةوخادعتْ ، وراهنتْ على المعيشة القريرةضحيّة الهوى ، ودُمية تئنّ مستجيرةومَن يُجيرُ ذاتَ علةٍ - كهذه - خطيرة؟حكاية بلا نهايةٍ ، وقصة مُثيرةوطعنة ، على الحيا قضت ، وزلة مريرةوإنني أحذر البناتِ مِن خطىً كَسِيرةتقودُ للضياع في مسالك القوى المُغِيرةوتجعلُ الفتاة من طليقةٍ إلي أسيرةليضحك اليهودُ مِن سقوط حُرةٍ أميرةوإنني هنا أقول في قصيدتي الأخيرةمناوئاً بكل شدةٍ بلهجتي الشهيرةبلفظةٍ أبيةٍ بكل طاعةٍ جديرةبأن دارنا تحنّ للفضائل النضيرةوإنها بما يُضيرُ جُلّ أهلها خبيرةولن تعيشَ عُمرها لكل من طغى أجيرةوأسألُ المليك أن يُفيق سادة الجزيرة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.