أكادُ أكَذب هذا الخبرْفهل أخطأت مُقلتاي النظرْ؟وهل سمعتْ أذناي الصدى؟أم السمعُ مما اعتراه انتحر؟وهل خانني الوعي مستكثراًعليّ الذي قال هذا الأشر؟حسِبتك مستعففاً مؤمناًتخاف من القاهر المقتدروتعبدُ رب الورى موقناًبما عنده من جميل الأجُرتصلي وتُحسنُ أن تتقيولست كمن بالمعاصي جهروتدعو إلى الله عبداً عصىوتتلو الكتاب لكي يزدجروترعى الذمار ، وتحمي الحمىوتصدعُ بالحق بين البشروتأمر بالعُرف أهلَ الهوىببرهانك الواضح المعتبروتنهى الخلائق عن منكرولست بإتيانه تنبهروخابت ظنوني التي خِلتهاتصحّ بمن – للهُدى - يفتقروخلفني الظن في حَيرةٍوهاجت همومي ، وحل الضجرإذا خرج العبدُ من مسجدٍوصلى ، وبعد الصلاة ذكروأنصت حيناً ، وحيناً تلاأما كان أولى بأن يَدّكر؟ولكن تجاوز في خِسةٍوغازل مستأنساً بالسمرونادى ، فلم أكترثْ بالندايريد الحقير قضاء الوطرفأنشأ يُغري بأموالهفهل يتحمّل مسّ سقر؟فغلقتُ أبواب سيارتيلكيلا أصاب بأدنى خطروطاوع إبليسَه راعناًفأرجع – عبر الزجاج – البصرفأبديتُ رفضي لما يرتجيوأسدلتُ – خلف الزجاج - الستروأسألُ: ماذا دهى عقله؟غويٌ هو العبدُ إما فجرإذا كان هذا هو (المبتدا)فيا سوأتاه لقبح (الخبر)كِلانا برب السما مؤمنٌومن أسرةٍ عفةٍ ينحدركِلانا يُحكّم شرع الهُدىوليس - بأهوائه - ينبهردع الفسقَ يُودي بأصحابهوبالشيب - يا صاح - فلتنزجرصحابك بالموت قد جُندلواودونك أجداثهم ، فلتزرألا إنهم قد قضوْا نحبهموأنت – على دربهم - بالأثرفأقصرْ وتب ، ثم أحسنْ تفزوإن – إلى ربك - المستقريُنبأ كل امرئ ما أتىفراجع ضميرك كي تبتشرنصحتك – إي - شاهدي ربناودمعي – على وجنتيّ - ينهمر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.