أيها التائه تهفو مشرئباليت شعري ، أتظن الوصل عذبا؟أتظن الخذل يُعْلي مستخفاً؟إن قلبي غصّ – بالتبيين - شجباأتظن الروح تهفو لهواكم؟أتظن القلب بالأشواق رحبا؟أنت ما كنت رفيقي ، أو صديقيأنت نذلٌ - فوق هذي الأرض - دباأنت ما كنت خليلي ذات يومأنت منشارٌ على الفلس أكباأنت شاة بين كل الناس تلهوهمّها في القوم أن تقتات عُشباأتظن الوجد يسري في دمانا؟إنما الأفواه عانت منك ندباتصل الأعدا ، وتجترّ الوصاياوبهم يا مُفتر تصنع حِزباوبهم تشهر سيفاً في قراناوبهم يا معتدٍ تعلن حرباثم تأتي تدّعي اليوم إخاءًلستُ أرضى منك تدجيلاً وكِذباإنما أنت سرابٌ ، لا شقيقٌأنت وهمٌ وخيالٌ فيه شباأنت قيحٌ في حياتي ودروبيوضلالٌ في مَعين العمر صُباقد خذلت الهدي جهراً دون عذريا شقيقي ، وملأت القلب رعباأنت قد دمّرت بيتاً وضحاياأنت يا أفاك قد حطمت درباوردمت البئر ، بددت الأمانيلستُ أرجو - من معين البئر - شرباواستبحت العِرض عمداً والقضاياوضربت الحق يا سفاحُ ضرباعندما واجهتُ أعدائي وقالواقد فعلنا ، لم نخفْ في الكيد رباوأمام اثنين كلٌ قد تعامىوتناسى لم يُعِر سمعاً وقلباأأخ في الله صدقاً مثل هذا؟أأخ من كان للطاغوت جيبا؟أشقيقٌ من يبيع الود بخسا؟أشقيقٌ من يَزيد الخطب خطبا؟ويَزيد الطين ماءً دون جهل؟ويَزيد الكرب بالخذلان كربا؟لم تحرّك ساكناً للقوم ، كلاإنما أمر التجني كان غصباواتفقتم ومكرتم ، يا خزاياوسبكتم ، كان هذا المكر غيباثم في الملهاة كنتم كالمطاياونصرتم - في اللقا - صِلاً وذئباوشربتم - في المعاناة - دِماناونسجتم - فوق هذا الغل - رهباثم قدمتم أخاكم للدواهيكنتما في الشر ثعباناً وضبالكما في الحقد سيفٌ وحِرابٌتسلبان النور في المصباح سلباأشقيقٌ من يرد الحق عمداًوعلى أشلائنا يأكل حَبا؟يحرق السمعة في كل البواديثم يحسو من دماء الطفل شوباهمس الغادر فأذنْ لي بذبحقلت: فافعلْ لا تخف خذلاً وريباإنما الغادرُ أعطاك الهداياحيث قد نصّبْتَ أستاذاً وأبّالتمجّ السم للأولاد مجاًوتزيد الحَوب - تلو الحوب - حوبامثلما يحتال شمّاسٌ وقسٌما عليك اليوم يا دهقان عُتبىفادرس التلمود والموضات حتىلا يكون الدرس ملغوزاً وصعباواسأل الحاخام عن كل غريبناقش البابا ، فهذا ليس عيبالتبث الصلب في كل الزواياثم تعلي - فوق بأس الحق - سُحْباأيها السادر في قيح المخازيالتمسْ في القوم أصحاباً ورَكبالم أعد أهواك ، أنت – الآن - عارٌوشنارٌ ، بات وصلُ الوغد ذنبالا تقلْ يوماً شقيقي غاب عنيإنني اليوم غريبٌ ، بت نهباإنني سطرتُ – للتاريخ - شِعريلا لتلقى فيه إشفاءً وسَبالا لتلقى فيه أفعاك التشفيإن فوق الكل يا مأفون رباهذه الأفعى جهاراً فرّقتناوطوتنا ، فلها الخذلانُ عُقبىزوجة في الكيد غالتْ واستطالتْدعك منها والتمسْ في الوزر توباإيهِ يا بالونة ثكلى أفيقيإن في إفلاسك المنفوخ ثقباأنت في دنيا الغواني بعضُ ظِلخنفساءٌ في حضيض الأرض جدباأيها الممقوتة الشوها كفاناأنتِ في الألوان والتضليل حِربالم تساو الشعر يزجيه يراعيصدقيني هِرة بالله حَدْباأخبريني: هل لك اليوم حليلٌليت شعري ، أنت بين الغيد عزباوأراكَ - اليوم - مزهواً بهذيفي انفعال ، قد قتلت النفس عُجباوافترضت الخير فيها والسجاياوادعيت الحسن فيها ، وهْي جرباإنني سطرتُ شعري للبراياكاشفاً للمفتري شرقاً وغربامنطقُ التاريخ عاتٍ لا يحابيقلتُ رأيي ، لم أراع اليوم قرباأين من روحي شقيقٌ فيه تقوىوثبات ، ليس بين الناس عطبا؟يشتريني من هجير الظلم هذاقد عدمتُ اليوم خلاناً وصحباوله نصحٌ وعز وعطاءٌوإذا الأمراض سادت كان طِباوإذا القلب يعاني كان سلوىوإذا الروح قلتني كان قربىيملأ النفس سروراً وبهاءًوجمالاً يُفعِم الإحساسَ حُباإنْ قلاني الناس دهراً ، ورمَوْنيكان في حزني شقيقاً مستحباوإذا خيّر بيني والمناياقال: أفديه بروحي ، وتأبّىطاهر الفطرة مقدامٌ حليمٌوعلى التوحيد – صدقاً – قد تربىوإذا طالبته يوماً بشيءقال: هذا ، وإذا بالشهم لبّىليس هذا بمحال يا فؤاديفلماذا النفس يا قلباه غضبى؟ولماذا يلعق البلوى شعوري؟ولماذا تسكن الآمالُ جُبا؟ولماذا لا يرى النور إبائي؟ولماذا تنشد الأشعارُ شِعبا؟أيها السائر في الغي تداجيإنني واجهتُ - بعد النوب - نوباباعني الخلان للطاغوت صدقاًأحراماً أصبح العونُ ، وعيبا؟ثم بات الظلم فناً واحترافاًثم أضحى النذل مغواراً وقطبالم يخف رب البرايا من رمَونيليس يدري جائرُ الخلان أوباوتراني رغم هذا في نعيمرغم أني قد قتلت النفس نحباوإذا بي في نشاطٍ واجتهادٍوثباتي - رغم هذا - بات صلباآه لو أنك في مثل مكانيلم تطق عيشاً ، وإن مُلّئتَ إرباغيرَ أني أحمد الله تعالىأنني في الجد لا أعرف لِعْباأحمل النفس على الصبر مِراراًلستُ أخشى - في مسير العمر - غباومضائي مثل سدٍ مستنيفٍلا ترى في عُرض هذا السد نقباعزمتي في البأس لا ترضى هوانيوكذا العِزة في الآلام شهباهِمّتي - فوق الثريا - لا تباليوصمودي بالرزايا صار خصباوشباب العمر دوماً في ازدهارليس يدري رغم غِل القيد شيباوسأحيا أكتب الشعر ، وأشدورغم كون الجيل - بالتذكار - جدباوستروي كتب التاريخ شعريعندما أصبح - في الأجداث - ترباأيها المغرورُ لا يغرُرْك حِلميإن - في الأبيات خلف الرمح - خِلباسوف أصلِي بلهيب الشعر وغداًسكب الغدر - على الأشلاء - سكباسوف لن تسعد بالعيش طويلاًسوف يغدو الذل - للمغرور - كسباإن تكن فحلاً أجبْ بالشعر شعريوإذا العُجب تمادى فاستطباثم صدّقْ أنت لم تذهب بعيداًمنك إني قد رأيت اليوم شعباوليَ الرحمنُ ، لا أبغي سواهُيرقبُ الغوث فؤادي مُشرئبافأجرْ يا رب عبداً في مُصابواجعل اللهم لي - في الناس - حِبا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.