عِتابي العذبُ أبذله احتساباوأرجو أن أنال - به - الثواباوأجعله قريضاً مُستساغاًمِن الأرواح يقتربُ اقتراباوأرفعُه إلى أسمى مَقامٍمِن التقوى ليُصبحَ مُستطاباوأكتبُه بألفاظٍ تحلتْبأخلاق الذي يهوَى الصواباوأثبتُ ما أراه بدون زيغوأنتخبُ المناظرة انتخاباوأعتبُ في إخاءٍ لا يُبارَىوأصبغ - بالمُداعبة - العِتاباوفي ثقةٍ ألومُ ، ولا أحابيفما فاز امرؤٌ - في الحق - حابىوأرسلُ بالقرائن واضحاتٍلأقنعَ مَن لِمَا أدعو استجاباوأبعثُ - بالأدلة - في كتابيليقرأ - مَن أعاتبُه - الكِتاباوشهرُ (ربيع الثاني) سيأتيلأنشر فيه شعراً مُستطابالأمنحَ ضادنا (السمحاءَ) فخراًكمثل النور ينسابُ انسياباوتشهدُه الجرائدُ في دياريفذي - للضاد - تنتسبُ انتساباوللمُدَراء فخرٌ بانتصاريومِن كُتابنا أرجو الجوابافإن أكُ مُخطئاً فليخبرونيوأيضاً إن أكُن قلتُ الصواباولي عُذري ، إذا أخطأتُ قطعاًوأرجو الله - مِن ذنبي - المتاباوما أنا بالذي أرجو ظهوراًولستُ - بعُجْب مَن عجبوا - مُصاباولكني اجتهدتُ ، وقلتُ قَوْليولمْ أرْتَبْ - بما قلتُ - ارتياباوأحتملُ الرجوعَ لكل سِفروأفتحُ - للجدال السمح - باباوأدرسُ ليس يُعضلني اجتهاديفما احتقرَ التصبرَ مَن أصاباوألقي حُجة مُلئتْ يقيناًوأكشفُ - عن حقائقها - النقاباأعاتبُ ، لا أجرّحُ ، أو أهاجيفما أنا بالذي أهوى السباباوأعتبُ ، لا أشهّرُ مُستبيحاًحقوقَ الغير ظلماً واغتصاباوأذكرُ ما تبينَ لي عِياناًوأطرحُ ما وجدتُ به ارتياباوأرحمُ مَن أناظرُه ، وأغضِيعن الزلات باح بها ، وعاباوأحلم لا أسَفه دون حقولا تحوي مناقشتي حِراباوأعطي فرصة مِن بعد أخرىولا أزجي التشفيَ والعِقاباولستُ مُبيتاً سوءَ النوايابمَن كال المَسبة والعذابالعل وشاية أو سوء فهمبها اضطرب الفتى الفذ اضطراباضحية كل مَن لعبوا فصادوابصيرته ، فقد أمِن الصِحاباولستُ مُعاتباً إلا حيياًإذ لاح الهُدى والحق آباوأيقنَ أنه قد جاء ظلماًلذلك آثرَ الفذ المَتاباأعاتبُ مَن سيُرجعه عِتابيوعند الله يَحتسب احتساباوما جدوى الحساب إذا تناسىقيامته الوشيكة والحسابا؟وأشكو - للمهيمن - ما أعانيإذا ناصحتُ شِيباً أو شبابافتمنعُهم ذنوبي أن يقولواأطعنا ، فيمَ تنتحبُ انتحابا؟ولو أني أطيعُ الله حقاًلمَا اغتربتْ مُناصحتي اغتراباوأنقشُ - بالقريض - جميلَ وَعظيوأرتصدُ اليواقيت العِذاباوديواني الدليلُ على كلاميأصوّرُ فيه - بالشعر - المُصاباوآهاتي تصوّرُ ما أقاسيوكم واجهتُ في العيش الصِعاباوآمالي العظيمة نصبَ عينىوغيري قد يُحولها سَراباوأمعِنُ - في التشبث - بالأمانىوإن سكنتْ بأوزاري السحاباوعن (ضادي) أذودُ بكل بأسلأجعل مَجدَها عجباً عُجابايَمينَ الله لم أبخلْ بجهدٍوقد أمسى التثبّت لي ركاباوعاتبت (ابن موسى) باحتراموقدمتُ الدعاء المستجابابظهر الغيب مشفوعاً بدَمعوقلبي - من ظريف اللوم - ذاباتعقبني (ابنُ موسى) دون حقوأفرط - في معاقبتي - غِلاباعلى الألفاظ ما أخطاتُ فيهاوما جاوزتُ - في نقدي - النصاباوسجلتُ الدليلَ على كلاميوما احتربتْ مناقشتي احتراباولم أذنبْ ليسلبني ابنُ موسىثناءً منه في (التعقيب) غاباألا إني شكرتُ لك اجتهاداًعليّ اليومَ ينقلبُ انقلاباوأيمُ الله كنتُ أردتُ خيراًولم أشْهرْ حُساماً أو قراباوللأدباء قدرٌ في فؤاديلعِلم فاضَ آدابا ، وطاباوما وقرتُ مثلَ ذوي علوموأدفعُ إن شهدتُ لهم غِياباسواءً منهمُ مَن كان حياًأوقرُه ، ومَن أمسى ترابافراجعْ ما تُردّدُ يا ابن موسىولا توسِعْ مُساجلتي اقتضاباألا إن الخلاف على ثلاثٍمِن الكلمات ندرسُها احتساباوحقُ إخوتي يا خل أولىمِن الفصحى ، إذا اشتكتِ الضبابافلو عاملتني ببُعيْض رفقكما عاملتَ مَن لبستْ حِجاباوقمت بالاعتذار لها وفاءًودمعُ العين ما انقضب انقضاباوسطرت المقالة ، لم تسوّفْودونت التعابير الرطاباأراني قد عتبتُ مَرير عُتبوفي التوبيخ أوغلتُ الذهاباوأوغرتُ الصدور بوجد شكوىبشأن القِشر أحسبُه لباباتقبّلْ يا (ابن موسى) العذرَ منيفإن القلبَ يكتئبُ اكتئاباوسامحْ إن لقيت جفاء لفظٍألا واقبلْ قوافيّ الغِضاباوأنت بما كتبتُ وقلتُ أدرَىوقد ذِعتُ الشكايا والعِتابالأعْذِر للمهيمن في انكسارٍوإن الله مولى مَن أنابا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.