لماذا تُقلدُ يا إمّعَة؟وتُقحِمُ نفسك في المعمعةُ؟علا صوتُ هزلِك مستنكراًفحتى متى هذه الجعجعة؟تنالُ مِن الضاد في خِسةٍألا إن ذي خيبةٌ مُفظعةوتزعمُ أنك ترقى بهافأين الإفادة والمنفعة؟وتُلقِي القراراتِ وفق الهوىوتجرحُها بالرؤى المُطمِعةفيَطمعُ في الضاد أعداؤهالتحترقَ الروضة المُونعةلماذا تعربدُ يا جاهلاًوتُلقمُها الضربة المُوجعة؟وما دمت تجهلُ بُنيانهاوتجهلُ طاقاتها المُبدِعةوتجهلُ تاريخ ساداتهالماذا تقودُ رحى الزوبعة؟لماذا - على ضادنا - تفتريوهل حُجةُ المفتري مُقنِعة؟هي الضادُ - رغم العِدا - في الذرىبرغم المكائدِ والخيضعةلسانُ النشامى وأمُّ اللغاوللواردين هيَ المَشرعةمطايا جميعُ اللغات لهالكلٍ أوامرُها طَيّعةهي الأمُ أطفالها حولهافنعمَ الكفيلة والمُرضِعةتحِنّ وتُشفقُ في رقةٍورحمتها بالورى مُمْرعةبها أنزل الذكرُ عذبَ الشذىوعطرُ الهداية ما أضوعهبلفظٍ مبين أتانا الهُدىوقرآنُ ربيَ ما أروعهوسُنة خير الورى أحمدٍوهذي أحاديثه المُمتعةفهل بعد ذلك مِن سُؤدَدٍ؟أجبني عن السؤل ، يا إمعةوهل بعد ذلك من عزةٍومجدٍ تعاظم؟ ما أينعههي الضادُ تَهزمُ مَن نالهابسوءٍ ، وإن لها قَعقعةتُرَجّعه خائباً خاسراًيَلوكُ الهزيمة والمَضجعةوأهلُ الحداثة كم عاينواوعانوْا مِن الغُصَص المُفزعةوتغريبُهم للسراب انتهىولاقى - على الدرب - مَن زعزعهوجرّعهُ - في الأنام - الشقاوكيدُ الحداثة ما أشنعهوكيدُ المفاليس رغم الأذىتلاشى هنا ، والتقى مَصرعهوكيف ينال - مِن الضاد - مَنلهاثُ الحداثة قد ضيّعه؟وخلفه في مهاوي الردىوأبئسْ بما حل مِن جُندعةفلا لغة العُرب تسمو بهفهذا تسربلُه التعتعةهي الضادُ تُكرمُ مَن جاءهاوتأتي - إلى ساحِهِ - مُسرعةوتسحقُ مَن يستهينُ بهافللضاد نِقمتُها البَلتعةإلى أن بُليتُ بُمستشعرينال من الشعر ، ما أفظعهيُرَدّدُ ما قال أهلُ الخناويُحْدِث مَن جهله فرقعةيُفضّل لهجته هازلاًفهل يستوي القصرُ والصَّومعة؟يُسمي قريضاً هُراءاتِهوشيطانه اسطاع أن يَخدعهوإني فضحتُ ألاعيبهكثيراً بديوانيَ القوقعةوأشهرتُ سَيفي بلا رهبةٍلكي أخرسَ الصوت ، أو أقمعهوأبطلَ شعري أراجيفهمبأسلحةٍ فذةٍ أربعةفأولها حُسنُ تعبيرهوجُرأةُ مَن صادقاً أبدعهونورُ الحقائق في لفظهيُنير الدياجير ، ما أسطعهورابعُها حَبْكُ تركيبهبعزم يُحليه ذي مَترعةتتبعتُ - بالشعر - مَن حرّفوالأثبت للحق أني معهوأني - على العهد - مهما جرىأعِدّ لملحمةٍ مُزمعةوأعطي - لضاد الديار - اللواوأحرى بمثليَ أن يرفعهوأكبتُ مَن يستهينُ بهاوأولى بمثليَ أن يدفعهوشعري – بملحمتي - ضَيغمٌفهل ضيغمٌ يشتكي ضُفدعة؟أذودُ عن الضاد مستبسلاًلأن التطاول ما أبشعهينال من الضاد في دراهاألا بارك الله مَن تعتعهوجيلُ الحداثة غال الحياومَزق - بين الورى - بُرقعةوأمسى يُهدّم في ضادناوفي الهدم والدكّ ما أشجعهكما الأخطبوطِ بترياقهِويُرسلُ - في عِرضها - أذرُعهرياضٌ هيَ الضادُ تُهدِي الشذىهل الروضُ – يا ناس- كالبلقعة؟ستبقى برغم هراءاتهمورغم التجني ورغم الضَّعةهي النهرُ يَروي الدنا والورىوللماء إما جرى رعرعةبه تُصبحُ الأرضُ مُخضَرّةًوإن شح عنها غدتْ مَجمعةوتعرفُ أبناءها ضادُناوقد لا تعيشُ بفرط الدعةفيا ربنا احفظ لنا ضادَناوقيّضْ لها هِمَماً مُبدعة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.