هذه الساعات - في الدنيا - مطاياوضياعُ المرء مِن فعل الخطايافي زوايا العمر فكرتُ طويلاًواحتواني الصمتُ في هذه الزوايافي سِنيّ العمر أعملتُ يراعيوحَللتُ القيد عن هذي السباياورفعت الستر عن ماضي حياتيفرأيت الأمس ساعاتٍ خزايايا فؤادي فابكِ ساعاتكَ هذيجُلها في الهزل ولى ، والدناياودموعُ الهزل لا ترجع شيئاًوكذا لم ترجع الجد الرزاياباسماً قد كنت تحيا للمعاليتحتويها مثلما تُهدَى الهداياوطرحت الوحيَ أرضاً والأمانييا ضميري ، وتجاهلت الوصاياوضربت الذكر صفحاً واحتيالاًيا فؤادي وتناسيت الضحاياوسباكَ الوهمُ ، لم تخترْ مكاناًوسبقت الكل في سرد البلاياوطواك الأسر لم تحْطِم شِراكاًلم تكن تدري سراديب النواياوالرياحُ الهُوجُ كم أذرت قلوباًفي ضباب الصحب كم عنتْ منايايا فؤادي أغلق الباب ملياًوليسعك البيتُ ، ذرْ كل البراياوابكِ ما قصرتَ في ماضي حياتيهذه الأيام فاجعلها مطاياوافتكر في حفرةٍ عما قريبفي ثراها سوف تجتر الخفايافي نعيم أو جحيم سوف تبقىلستُ أدرى فأنا أحيا البقاياوالذي يخفيه غيبٌ كيف يٌدرىقدرُ المولى به كل القضايافاجعل الفرقان معراجَ الأمانيواعتزل مُر القوافي والصباياسوف تُعطى طفلة عما قريبفارحم الأنثى ، ترفقْ بالولاياخُلقُ الرفق جميلٌ يا فؤادينعمة المولى ، ومن أحلى السجاياواللبيب الفذ مَن يحيا رحيماًوادعاً في الناس محبور الطواياوالفؤاد العذبُ تحييه الثوانيعندما يثري بها أغلى القضايا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.