تَحْلِيَة ُ كِتَابفارسِيَّة ًإنّ للفصحَى زِماماً ويَداًحيّ الربيعَ حديقة َ الأرواحِفي هيكل من سُندس فيّاحهديَّة ُ السيِّدِ للسيِّديا غابَ بولون ، وليذِمَمٌ عليك، ولي عُهودُيا ملكاً تعبَّدامُصلِّياً موحِّدالمنْ غُرة تنجلي من بعيدبمرأى ً كما الحلم ضاح سعيد؟لا السُّهد يدنيني إليه ، ولا الكرىطَيْفٌ يزورُ بفضله مهما سرىكانت لعيسى َ حرماً ، فانتهتقانٍ، وأَبيضَ في الرُّبى لمَّاحزمنٌ تقضَّى لِلهوَىولنا بِظلّكَ، هل يعود؟مبارَكاً في يومهوالأَمسِ، ميموناً غدافهل أَنت لي اليومَ ما لا أُريد؟تَخِذَ الدُّجى ، وسماؤه ، ونجومهسُبُلاً إلى جنيفك ، لم يرضَ الثرىصفوٌ أُتيحَ، فخذ انفسك قِسطَهافالصفو ليس على المدَى بمتُاحشيَّدَها الرُوم وأَقيالهُمُعلى مثالِ الهَرمِ المُخلَدحُلُمٌ أُريدُ رجوعَهيوم الزِّفاف بعسجَد وضَّاحمُسحَّراً لأُمة ٍمن حقها أَن تَسْعَداالغَيْمُ فيه كالنَّعام: بدِينة ٌويُحصي علينا الزمانَ البعيدوأتاك موفور النعيم ، تخالهملكاً تنمُّ به السماءُ، مُطهَّراصُحبة ٌ لم أشك منها ريبة ًللقِرَى انتدبيَحرُسُ الأَحمالَ، أَو يسقي مُصابالتجاوبِ الأَوتارِ والأَقداحتُنبئُ عن عزٍّ ، وعن صَولة ٍوعن هوى ً للدين لم يخمُدوهب الزمانَ أعادَهاهل للشبيبة ِ مَن يُعيد؟قد جعلَتْه تاجَهاوعِزَّها، والسُّؤدداغَرِدٌ على أَوتارِه، يُوحي إلىعِلم الظلامُ هبوطه، فمشت لهأهدابه يأخذنه متحدِّراًمن زئبق، أَو مُلقَياتِ صِفاحِتملؤهُ من نَدِّها المُوقَديا غابَ بولونَ ، وبيوجْدٌ مع الذكرى يزيدْوأعرضتْ بحيث مشىوأطرقتْ حيث بدابيْنَا تَخَطَّرُ في لُجَيْنٍ مائجٍحَذَراً وخوفاً أَن يُراع ويُذعَراكان من همِّ نهاري راحتيوندامَايَ ، ونقلى ، والشراباومثل ما قد أودِعَتْ من حُلًىلم تتَّخذْ داراً ولم تُحشدَخَفَقَتْ لرؤيتكَ الضلوعُ، وزُلْزِلَ القلبُ العَميدتجلُّه في حسنهكما تُجِلُّ الفَرقداوالبدر منكَ على العوالم يجتليبشر الوجوه وزحمة الأبصارورقدْتَ تُزْلِف للخيال مكانَهبين الجفون، وبين هُدبِك، والكرىكانت بها العذراءُ من فضَّة ٍومَرِحْنَ في كَنَف له وجناحكم يا جمادُ قساوَة ً؟تُ، فما تَميلُ، ولا تَميدأَنت شُعاعٌ من عَلٍأنزله الله هُدىفما للغروب يَهِيجُ الأَسىفهَنِئْتَهُ مثلَ السعادة ِ شائقاًمتصوراً ما شئتَ أَن يَتصوراعيسى من الأُمِّ لدى هالة ٍوالأُمُّ من عِيسى لدَى فَرْقدكم ؟ هكذا أبداً جُحود؟كم قد أَضاءَ منزلاًوكم أَنار مسجداتطوى له الرقباء منصور الهوىوتدوس ألسنة الوشاة ِ طظفَّراوالماءُ في أَحشائها، مِلواحمصوِّرُ الروم القديرُ اليدهلا ذكرتَ زمانَ كنَّاوالزمانُ كما نريد؟وكم كسا الأَسواقَ منحُسنٍ، وزان البلدالولا امتنانُ العين يا طيفَ الرضاما سامحت أيامها فيما جرىوأودعَ الجدرانَ من نقشهبدائعاً من فنِّه المفردنطوِي إليك دُجَى الليالي، والدّجَى عنا يَذودلولا التُّقى لقلتُ : لميحلُق سواك الولداباتت مُشوَّقة ً، وبات سوادهاوحلاكُما، ما البدرُ إلا أَنتمافمن ملاكٍ في الدُّجَى رائحٍعند ملاكٍ في الضُّحى مغتديلُ، وليس غيرُك من يُعيدإن شئت كان العير ، أوإن شئت كان الأسداتعطى المنى ، وتنيلهنَّ خليقةففداك كلُّ مُتوَّجٍ من سارينُطْقِي هوًى وصبابة ٌوحديثهُا وترٌ وعُودوإن تُرد غيّاً غوىأَو تبغِ رُشْداً رَشَداالماءُ والآفاق حولت فضَّة ٌوهذا المنير الذي لن يُرىشِعراً ليقرأَه، وأَنتَ القاريحتى إذا ودّعت عانَقَت الثرىربَّ مَن سافر في أَسفارِهمِثلِه القُبَبالشاكياتُ وما عَرَفْنَ صبابة ًوهو على الحائط غَصٌّ ندينَسْرِي، ونَسرحُ في فضائك، والرياحُ به هُجودْوالبيتُ أنت الصوتُ فيه، وهو للصوت صَدَىإلڑهيَّة ٌ، زُيِّنَتْ للعبيدفي ليلة ٍ قدِم الوجودَ هلالُهافدنت كواكبُها تُعلِّمه السُّرىفقلْ لمن شادَ ، فَهدّ القُوىقوى الأجيرِ ، المُتْعَبِ ، المُجهَدوالطيرُ أقعدَها الكرىوالناسُ نامت والوجودكالببَّغا في قفصقيل له ، فقلَّداوتريه آثار البدورِ ليقتفيويرد له الميلادُ أن يتصدّراكأنَه فرعون لما بنىلربّه بيتاً، فلم يَقصِدفنبيتُ في الإيناس يغبطنا به النجمُ الوحيدوكالقضِيبِ اللَّدنِ، قدطاوع في الشكل اليداناجيتُ مَن أَهوى ؛ وناجاني بهابين الرياض ، وبين ماءِ سويسراعملاً أحسنَ ، أو قولاً أَصاباأَيُعبدُ الله بسوْمِ الوَرَىما لا يُسام العَيْرُ في المِقْودفي كلّ رُكْن وقفة ٌوبكلِّ زاوية قُعوديأْخذ ما عوَّدتَهوالمرءُ ما تعوّداحيث الجبالُ صغارُها وكبارُهامن كل أَبيضَ في الفضاءِ وأَخضراكنيسة ٌ كالفَدَن المعتليومسجِدٌ كالقصر من أَصْيدِنَسقي، ونُسقى ، والهوىما بين أعيننا وليدمما انفردتَ في الورىبفضله وانفرداتَخِذَ الغمامُ بها بيوتاً، فانجلتمشبوبة َ الأجرام ، شائبة َ الذُّرَىواللهُ عن هذا وذا في غنى ًلو يعقل الإنسان أو يهتديفمِن القلوب تمائمومن الجُنوبِ له مُهودوكلُّ ليث قد رَمىبه الإمامُ في العداوحلاكُما ، ما البدر إلا أنتماوسواكما قمرٌ من الأقماروالصخرُ عالٍ، قام يشبه قاعداًوأَناف مكشوفَ الجوانبِ مُنذِراقد جاءَها الفاتحُ في عُصْبة ٍمن الأُسُود الرُّكَّع، السُجَّدوالغصنُ يسجُدُ في الفضاءِ ، وحبَّذا منه السجودأَنتَ الذي جنَّدتَهوسُقْتَه إلى الردىبين الكواكب والسحابِ، ترى لهأُذُناً من الحجر الأَصمِّ ومِشفَرارمى بهم بنيانها ، مثلمايصطدِمُ الجلْمَد بالجلْمَدوالنجمُ يلحظنا بعيْن ما تًحُولُ ولا تحيدوقلتَ: كنْ لله، والسلطانِ، والتركِ، فِدىوالسفحُ من أَيِّ الجهاتِ أَتيتَهأَلفيته دَرَجاً يَموج مُدوّرالك في الفتح وفي أحدائِهِفَتحَ اللهُ حديثاً وخِطابافكبَّروا فيها ، وصلَّى العِداواختلط المشهد بالمشهدحتى إذا دَعت النَّوىفتبدَّد الشملُ النضيدنثرَ الفضاءُ عليه عِقدَ نجومِهفبدا زَبَرْجَدُه بهنّ مجوهراوما توانى الرومُ يَفْدُونَهاوالسيف في المفْدِيِّ والمفتدِيبتنا، ومما بيننابحر، ودون البحر بيدوتنظَّمتْ بِيضُ البيوتِ، كأَنهاأَوكارُ طيرٍ، أَو خَمِيسٌ عسكراليت هاجريفخلتُها من قيصرٍ سعدُهوأُيِّدتْ بالقيصرِ الأسعدليلي بمصرَ ، وليلُهابالغرب ، وهو بها سعيدوالنجمُ يبعث للمياه ضيائهوالكهرباءُ تضيءُ أثناءَ الثرىبفاتحٍ، غازٍ، عفيفِ القَنالا يحملُ الحقدَ، ولا يعتديهام الفراشُ بها ، وحام كتائباًيحكي حوالَيْها الغمامَ مسيَّرامُطربٌ من التجنِب السهلَ، وتقادُ الصذِعابامنهم، وأَصفى الأَمنَ للمرتديحرقته، واحترقت به، فتولَّيابرداً، ونار العاشقين تَسَعُّراوناب عمّا كان من زُخرفجلالة ُ المعبود في المعبَدوالماءُ من فوق الديار، وتحتَهاوخِلالها يجري، ومن حول القرىفيا لثأْرٍ بيننا بعدهأقام ، لم يقرب، ولم يبعدمُتصوِّباً، مُتصعِّداً، مُتمهِّلاًمُتسرِّعاً، مُتسلسِلاً، مُتعثِّراباقٍ كثأر القدس من قبلهلا ننتهي منه، ولا يبتديوالأَرضُ جِسْرٌ حيث دُرْت ومَعْبَرٌيصلان جسراً في المياه ومعبرافلا يغرّنْك سكونُ الملافالشرُّ حولَ الصَّارمِ المُغْمَدوالفُلكُ في ظلّ البيوت موَاخِراًتطري الجداولَ نحوها والأَنهُراينبيك مصرعُه وكلٌّ زائلٌأَو ينزلَ التركُ عن السُّؤدَدحتى إذا هَدأَ المَلا في ليلهجاذبتُ لَيلِي ثوبَه متحيِّراهذا لهم بيت على بيتهمما أَشبه المسجد بالمسجدوخرجت من بين الجسور، لعلَّنيأَستقبِل العَرْفَ الحبيبَ إذا سرَىفإنْ يُعادوا في مفاتيحِهفيا ليومٍ للورَى أسودآوي الى الشجرات، وهي تهزُّنيلكن أُداري، والمحبُّ يُدارييشيب فيه الطفلُ في مهدهوالجُلَّنارُ دمٌ على أَوراقِهِويهزّ مني الماءُ في لمعانهفأَميلُ أنظر فيه، أطمعُ أَن أرىفكنْ لنا اللهمَّ في أَمسنافنقولُ عندكَ ما نقووهنالك ازدَهَت السماءُ، وكان أنآنستُ نوراً ما أتمَّ وأبهرا!!لولا ضلالٌ سابقٌ لم يقمْمن أَجلكَ الخلقُ ولم يَقْعُدفسريتُ في لألائِهِ ، وإذا بهبدرٌ تسايره الكواكبُ خُطَّرافكلُّ شرٍّ بينهم أَو أَذىأَنت بَراءٌ منه طُهْرُ اليدحُلُم أعارتني العناية ُ سمعهافيه، فما استتممْتُ حتى فُسِّرافرأيتُ صفوي جَهرة ، وأخذتُ أنسى يقظة ، ومُنايَ لَبَّتْ حُضَّراغيرَ محتسِبوأَشرت:هل لُقيا؟ فأُوحِيَ:أَنْ غداًبالطّود أبيض من جبال سويسراإن أَشرَقَت زهراءَ تسمو للضحىوإذا هوت حمراءَ في تلك الذُّرىفشروقُها منه أَتمّ معانياًوغروبُها أَجلى وأَكملُ منظراحفظَ الدينَ مَلِيَّاً ، ومضىيًنقِذُ الدنيا ، فلم يملك ضَهاباتبدو هنالك للوجود وَلِيدة ًتهْنا بها الدنيا، ويغتبط الثرىوتضيءُ أَثناءَ الفضاءِ بغُرَّة ٍلاحَت برأْسِ الطَّودِ تاجا أزهرافسمعت فكانت نصف طار ، ما بداحتى أناف ، فلاح طاراً أكبرايعلو العوالم، مستقلاًّ ، نامياًمُستعصياً بمكانه أَن يُنْقَراحتى إذا بلغ السُّمُوُّ كمالَهوتغطت الأشباح ، لكن جوهراواهتزَّ، فالدنيا له مُهتزَّة ٌوأَنار، فانكشف الوجودُ منوّراضقتُ فيه بالفدنت لناظرها ، ودان عنانُهاوتبدّل المستعظم المستصغراواصفرَّ أَبيضُ كلِّ شيءٍ حولَهاواحمرَّ برْقُعُها وكان الأصفراتنفثُ الحبَبوسما إليها الطَّودُ يأْخذُها، وقدجعلتْ أعاليَهُ شريطاً أحمرامسَّته، فاشتعلت بها جَنَباتهوبدتْ ذُراه الشُّمُّ تحمل مِجْمراوإذا الحيُّ تولّى بالهوىسيرة الحيذِ بَغَى فيها وحابىفكأَنما مدَّتْ به نيرانَهاشَرَكاً لتصطاد النهارَ المدْبِراحرقته ، واحرقت به ، فتولَّياوأتى طُلولَهما الظلامُ فعسكرافشروقُها الأَملُ الحبيبُ لمن رأَىوغروبُها الأَجلُ البغيضُ لمن درىخطبانِ قاما بالفناءِ على الصَّفاما كان بينهما الصفاءُ ليعمُرامَن لِمُدْنَفٍتتغير الأشياءُ مهما عادواوالله عزّ وجلّ لن يتغيراهي من أشِّ سبيلٍ جئتهاغاية ٌ في المجدِ لا تدنو طِلاباأنهارنا تحت السليف وفوقهولدى جوانبه ، وما بين الذُّرىرَجْلاً، ورُكْباناً، وزَحْلَقَة ً علىعِجلٍ هنالك كهربائيِّ السرَىفي مركبٍ مُستأْنسٍ، سالت بهقُضُبُ الحديدِ، تعرُّجاً وتحدُّراينسابُ ما بين الصخور تمهُّلاًويخفُّ بين الهُوَّتين تَخطُّراوإذا اعتلى بالكهرباء لذروة ٍعصماءَ؛ همّ معانقاً متسوِّرالما نزلنا عنه في أُمِّ الذُّرىقمنا على فرع السليف لننظراأرضٌ تموجُ بها المناظرُ جَمَّة ٌوعوالمٌ نِعْمَ الكتابُ لمن قراوقرى ً ضربن على المدائن هالة ًومدائنٌ حَلَّيْنَ أَجيادَ القُرَىومزارعٌ للنارظين روائعٌلَبِسَ الفضاءُ بها طرازاً أَخضراوالماءُ غُدْرٌ ما أَرقَّ وأغْزَرا !!وجداولٌ هنّ اللُّجَيْنُ وقد جرىفحشون أَفواهَ السهولِ سبائكاًوملأْنَ أقبالَ الرواسخِ جوهراقد صغَّر البعدُ الوجودَ لنا، فيالله ما أحلى الوجودَ مصغَّرا!!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.