تعالى المهيمنُ يحمي نبيهْويمنعُ سيفَ الأعادي وليهْعُميرٌ أتى ليس ينوي سلاماًوقد غلب النزعة الجاهليةوحاول قتل النبي اعتداءًوتدفعُه تُرّهاتُ الحَميةقد اصطحبَ السيفَ يشفي غليلاًبدون احتياطٍ ولا أريحيةلشيطان مكة رأيٌ وكيدٌيؤدي به لاغتيال الضحيةوقابل (صفوان) يشكو عيالاًودَيْنا يُسربلُ نفساً أبيةفقال له: لا تُبالي بشيءٍعيالك سوف يرون العطيةسأغدقُ خيري عليهم وفيراًوكفي عليهم ستغدو سخيةودَيْنُك أوفيه عما قريبإذا جندلتْك حبالُ المنيةأنا (ابنُ أمية) ، واسأل وأبشرْولا لن تطال العيالَ أذيةوصاحبُ دَيْنك طمئنه أنيسأعطيه بعد الوفاء هديةفسلّ عُميرٌ حُسام التحديوأضمر للقتل عزماً ونيةسقى السيف سُماً ليُصبح أمضىويعلمُ رب الأنام الطويةفلما رأى عُمرٌ شر ضيفٍيريد بخير الأنام الأذيةتعمد تقييده بحباليُجر بها خلفه كالمطيةفقال الرسول: ألا أطلقوهُلندرك ما قال لابن أميةوخلوا سبيل الذي سل سيفاًفإن المليك سيحمي نبيهفماذا وراءك قل يا عُميرٌ؟فإن وراء المجيء قضيةفقال: أتيتُ لأفديَ إبنيوأدفع ما أتى من خطيةأسيرٌ لديكم يعاني قيوداًوتؤذي القيود النفوس الأبيةفقال النبي: كذبت علينافقد جئت تُضمر أشقى وصيةشكوت لصفوان وُلداً ودَيْناًفأمنك الشهمُ عُقبى البليةأردت إراحة قومك منيبنفس لما تنتويه وفيهفقال عُميرٌ: هداديك إنيوصفوان كنا بدون معيةويسمعُنا الله دون سواهُفدعني أقول بلا عنجهيةبأني تركتُ عقيدة قوميوآمنتُ بالله رب البريةوأسلمتُ لله ربي إلهاًهدى باتباعك نفساً عصيةوأشهد أنك منه رسولٌوسُنته نعمتِ المنهجيةرسول الإله ألا فاعفُ عنيوعفوك عمن أساء مزيةوعنك الرسولُ عفا مستجيباًلما قد رجوت بنفس تقيةيريد لك النجوَ من كل سُوآىفوفرْ لِمِلتك العنتريةوأبل البلاء الجميلَ لدينأعزك من ربقة الوثنيةأراك الهدى من دروب التدنيلكي لا تعيش بنفس دنيةوصرت عميرَ التقى والمعاليوعشت بروح السجايا العليةوشاركت في أمهات المغازيبنفس بدين المهيمن حيةتفيأت نور الشريعة دهراًوودعت قيح الدروب الدجيةوعدت لصفوان تنصحُ لماقلا الدار ، ليس يريد الرزيةأراد النجاة من القتل حداًبنفس بهذا المصير حريةوقد قصد البحر يقضي غريقاًلقد يهلك البحر ذاتاً رديةوجاء عُميرٌ لصفوان غيثاًغزا البيد في الأمسيات الشتيةفأنقذته من مصير مُريعفأسلم لله طوعاً أميةوأمنته عند أزكى سؤاليقابل بالعلم جهل الرعيةوناصرتما الدين سِلماً وحرباًولم تبرحا غزوة أو سريةوجاهدتما الكفر سيفاً بسيفٍوكبدتُماه بأقوى خليةفكَرٌ هنالك في كل يوموفرٌ من الصبح حتى العشيةفرضوانُ ربي عليك (عُميرٌ)ورضوان ربي على (ابن أمية)
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.