إني لأسألُ حائراً ماذا جرى؟وبأي حق خالفَ الشرعَ الورى؟وهل الحنيفة تُستباحُ أصولهاجهراً ، ويُحتقرُ الرشادُ ويُزدرى؟أيجوز لابن أن يعاقبَ أمهفي قصةٍ جابت بيوتات القرى؟لو لم يسُق (عمريّنا) أحداثهالجهرتُ: هذ القول إفكٌ مُفترىلو لم يفندْها القضاءُ مُبيناتصديقها كيما يزيل المنكرالرأيتها هزلاً وقولاً ساقطاًوعزيفَ جنٍ قد توشّحَ بالهُراأمٌ يُجرّعُها الشقا أبناؤهافتبيتُ لا تدري مَذاقاً للكرىوتظل تجأرُ للمليك ، وتشتكيوتسيلُ أدمعُها السواجمُ أنهرامن بعد أن عدِمتْ حليلاً مُشفقاًفي القبر ضمّته الجنادلُ والثرىتحيا ، وتخنقها عذاباتُ الجوىفتئنّ وجداً ، ثم تنكرُ ما ترىوالوَحشة الكأداءُ تفترسُ الصِباوالعمرُ يمضي ، لا يعودُ القهقرىوالغادة الحوراءُ يَذهبُ حُسنهاوالشيب يَزدردُ الجمالَ بلا مِراأرأيت أرملة تحب أيومةحتى وإن سكنت ربوع انجلترا؟قالت: أريد الزوج يُبهجُ عِيشتيوأراه خيراً منهجاً وتصوراإذ إن بُعد الأهل أورثني الأسىحتى انقهرتُ توجّعاً وتحسّراقالوا: معاذ الله لن تتزوجيوالكل قدّم في النقاش ، وأخراففتىً يقول: أرى الزواجَ تهوراًفكفاكِ يا أم الرجال تهوّراوفتىً يقول: زواجُها أضحوكةتُشجي الفؤاد تفكهاً وتندراوفتىً بكف البغي يصفعُ أمهمُستهجناً ما تدعيه ومُنذراوفتىً يُهينُ الأمّ دون تريثٍمِن بعد أن حمل اللوا ، وتصدّرامسكينة ضربتْ ، ونيلَ إباؤهاوهي التي ولدتْ ، وشبت مُعصرافتجشّمتْ درب القضاءِ عزيزةلتقيم حقاً - في المسير - تعثراليقول أهلُ الذكر قولاً فاصلاًمُتجرداً متقبّلاً مُستبصراوِفق الشريعة والكتاب مُفصلاًومُبيناً حتى يُعالج ما جرىوهنالك انتفض القضاة ، وصرّحواأنْ لا ولاية مطلقاً لمن افترىحتى الأمانيُّ التي هم أمّلواسَقطتْ ، وتلك الأم أمست في الذرىوتزوجتْ مَن تشتهي في دارهاوعِيالها أمسَوْا ضيوفاً حُضّرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.