هالَ التائبَ هولُ المنظرْوالأمواجُ تسلي المُبحرْوعُبابُ الماء يُسامرُهوالزبَدُ يناوي ويُحَذرويُجيب المضطرَ المولىإذ أضحى - بالدمعة - يجأرأرسلها دعوة مَسجونمنه الدمعُ غدا يتحدّريبكي أوزاراً قارفهاتعسَ الوِزرُ ، وخابَ المنكرزيّن هذا الباطلَ ، صَحبٌبئس الصحبُ ، وبئس المعشرلم يتبعوا الحق سبيلاًيرشدُ محتاراً يستبصرلكنْ - في شِقوتهم - سقطواوالشهوات إليها المَعبروالإمّعة اتبعَ رضيّاًوبهزل الخلان تأثرإنْ شربوا الخمرة باركهمواستلمَ القدحَ لكي يَسكروإذا ما انطلقوا لقمارشاركهم في لِعْب المَيسروإذا ما تبعوا ساقطةغازلها باللفظ ، وأكثروإذا ما التمسوا معصيةشارك فيها ، لم يتأخروإذا عاث الصحبُ فساداًعن ساعد باطله شمّرحتى كان الحادث هذاسأل الله الصفحَ ، وكبّروتذكّر سنواتٍ مرّتْخلف سراب العمر الأغبرورأى الموت يروحُ ، ويغدووله نابٌ عنه يُكَشروالسيارة تمضي قدُماًللقاع ، ويطويها المنظرفي أعماق الماء تهاوتوكأنْ لم تكُ شيئاً يُذكروالمولى أنقذ سائقهالمّا قال: أتوبُ وأُقصِرقد تأتي توبة إنسانمِن حيث الغافلُ لا يشعرما للتوبة مِن مِيعادٍواللهُ يدبّرُ ، ويُقدّرفلنحسنْ دوماً ، ولنخلصْولنتأملْ ، ولنتفكر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.