هاتِ يا محمودُ عذبَ الأسئلةواجعلِ العلمَ - إلى التقوى - صلةواطرح التكليف أرضاَ والهوىإن للعلم عظيمَ المنزلةوالتمسْ يا صاح صبراً وافراًكم بصبر المرء حُلت مشكلةواحتسبْ جُهداً ووقتاً ، وادخرْعند رب الناس أجرَ الأسلةعصرُنا فيه الفتاوى طوّعَتْوهْي - بالتطويع - باتت مُبطلةلم نعد نعهد فيها مِن هُدىًينصرُ الحق ، ويُنهي المَهزلةودعاة السوء خطوها ضُحىًوأثاروا - في الديار - البلبلةواستساغ الناسُ ما تدعو لهمِن دعاوى - إي وربي - مُخجلةواستقرّتْ دون إنكار لهاواستمرّتْ دون أدنى غربلةوالألى أفتوْا بها لم يندمُوابل تمادَوْا في التدني والبَلهإيهِ يا محمودُ ، لا تعبأ بهمواهجر الزيفَ ، ودَعْ مَن أصّلههذه الفوضى لها أربابُهاكل فتوى - في صداها - حنظلةسوف لن تفتِن عبداً صالحاًيلزمُ التقوى ، ويهوى المَعدلةفاكتب النصّ ، وحققْ مَتنهوتتبعْ مَن روى والسلسلةوتأملْ كل لفظٍ غامضورواياتٍ أتتنا مُرسلةواحذر الأهواءَ تُزري بالهُدىوهْي للسوآى - يقيناً - مُوصِلةواغتنمْ عِلماً تجدْ آثارَهواسعَ - في درب التلقي - هرولةوانأ عن أهل المَخازي جُملةدَربُهم للفسق دوماً مُوصلةأنتَ أهلٌ للتسامي للعُلافاحقر الدونَ ، وخَلِّ الهرجلة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.