يا مسلمونَ: لواءُ الحق يُغتصَبُوالدارُ تَدهمُها الآلامُ والكُرَبُهذي المصائبُ ، مَن فينا يُؤججُها؟ومَن يشج العُرى لتذهب الطنب؟ومَن يُعربد - في أصقاعنا - طرباً؟ومَن يروق له - في دارنا - اللعب؟ومَن يُمزق صفاً كان يجمعنا؟ومَن بسيف الردى يُردي ، ويقتصب؟يا مسلمون: أفيقوا مِن دَغاولكمطالت بمِحنتنا الآمادُ والحِقبأما اعتبرتم بما قد كان من محنآلامُها - في بقاع الأرض تلتهب؟أما أساءكمُ ما كان مِن كُرَبأمستْ لها مُهجُ الأبرار تنتحب؟ألا تخافون بأس الله يدمغكم؟والنارُ يسبقها الحميمُ واللهبهذا الشبابُ سرابُ التيه يسحقهلأنه لهُدى الفساق ينجذبيسايرُ الركب نحو الموتِ مُتجهاًوإن أفاق ففي السفسافِ يَحتربيقلد الكفر ، لم يفتأ بتابعهنحو الضياع إلى الضلال ينقلبلم يعرفِ الحق حتى ضل مقتدياًبجوقةٍ زادُها الآهاتُ والشببأمسى يُرقع دنياهُ بشرعتهولم يعد لهُدى الإسلام ينتسبطوراً يُداجي الألى باعوا كرامتهوشرّدوه ، فأضحى - اليوم - يغتربوالدارُ قد هجرتْ قرآنَ خالقهاواليوم قد أصبحت - بالرغم - تُغتصَبتكالبتْ أممُ التلمود ، تنهبُهاومِن دماءِ دُعاة الحق تختضبوأحكمتْ أممُ الصُلبان قبضتهابئسَ المكائدُ والتدمير والعُصُبوالمسلمون خلافٌ شجّ قوتهموفرقة بالذي أهلُ الهُدى اكتسبواذيلُ الشعوب لهم مأوى ومُنتجعٌوالمُوبقاتُ دروبٌ ، والهوى سببوالذل قد ضُربتْ قهراً عباءتُهيُظِلهم ، وعلى أحرارهم يَثِبوفي الحواضر سادت خيبة عظمتْوأمّة الخير خلف الهُون تحتجبحقوقها تنزوي في جوف غاصِبهاوأهلها بالذي يأتي العِدا طربوايحيا الطواغيتُ في يُسر وفي سَعةٍأما الشعوب فيُردي عيشها الوَدَبيا مسلمون: كتابُ الله مُنقذكمفطبّقوه ، ففيه النصرُ والغلبوحكّموا الشرع ، إن الشرع يَعصِمُكممِن الهزيمة ، فانصاعوا لمَا يَجبأعلنتُ نصحي ، ورب الناس مُطلعٌوعنده وحده يا قوم أحتسب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.