بذلتَ الذي أولاكه الغدرُ مِن وسعوقد ضجّ بالأخبار تزعجُه سَمعيوما صدّق العقلُ الذي قيل جُملةفما قيل شيءٌ لا يُرَجّحُه طبعيصراعٌ على الدنيا ، وإزهاقُ أنفسوسفكُ دماءٍ جفوة ألهبتْ رَوْعيوقتلٌ بلا حق تعدَى حدودهُوقد ضاق بالتقتيل عمَّ الورى ذرعيوإهدارُ أرواح بدون جريرةٍكأن دماءَ الناس كالماء والبتعومن أجل مليون أتى الدارَ مُجرمٌوفي هدأة الليل البهيم بلا قرعوهل يقرعُ الأبوابَ مَن جاء قاتلاًومِن فتحة السقف خرّ بلا نقع؟وأشهرَ سيف الغدر في وجه نائمٍوللسيف - رغم الحِذر - إرهاصة الرّجْعفقمن البُنياتُ اللطيفاتُ في الدجىليدفعن شراً حسبما كان في الوُسعويحمين شهماً كان في النوم غارقاًوليس له أهلون في ذلك النجعوكلٌ بما طالت يداها تسلحتْومَن لم تجدْ شدّتْ عُري الثوب والدِرعفواحدة شجّتْ بفأس جبينهُبما أوتيتْ من قوةِ الصدِ والدفعوثانية لمّا تجدْ غيرَ مُديةٍفأهوتْ بها ما بين سبع إلى تسعتؤدّب بالسكين مَن جاء يعتديوتعطيه درسَ العُمر في الطعن والقطعوثالثة لفتهُ جسماً مُضرّجاًليُرمَى فتروَى بالدما ساحة الرَبْعولما انجلى ليلُ الدجى جاء صُبحُهوجادتْ عيونُ الكل باللوم والدمعلأن سؤالاً لا سبيل لردِّهِيسائل عن جدوى الجريمة والنفعويَدمَغ عَمّاً بالخيانة والغباويُوسِعُه سَباً ، ويأخذ في الصفعأتفعلُ هذا دون حق ولا حيا؟أمَا ردّ شيطانَ الهوى وازعُ الشرع؟بماذا نجيبُ الناسَ يا عمُّ إن أتوْايقولون عنك: الأصلُ يبغي على الفرع؟عليك مِن الله الذي تستحقهُوبُؤْ - يوم تلقى الله في الدار - بالدَع
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.