لا يَملك الميِّتُ المقبورُ من ضررِ!وليس يملك ظل النفع للبَشرِفيم اللجوءُ له؟ وقد غدا أثراًهل عاقلٌ يترك الأعيان للأثر؟ثوى ، وجندله قبرٌ يُغربلهُوصيّر الدود ذكراهُ إلى خبرالميِّت اليومَ مُحتاجٌ لزائرهِيدعو المليك له بالخير والظفرإن التوسل بالأموات مَخبثةٌولا يقوم بها مَن كان ذا بصرإنا نُشيِّع للقبور مَن هلكوالكي نُعاين ما في الأمر من عِبَرونَردِمُ القبر بالتراب في جلدٍوقد غفلنا عن الدروس والنُّذروالأمرُ أكبرُ من مَيْتٍ نشيّعهُأو جثةٍ ألقيتْ في غائر الحُفرزيارة القبر تُزكي الاعتبار بهعند الشدائد أو في لُجة الغِيَرهذا هو الشركُ ، فاحذرْ مِن عَواقبهفالشركُ يُحبط ما عمِلتَ ، فادّكراُدع المهيمن في سر ، وفي علنسبحان ربك من حيِّ ومقتدرالحي تتركه لميتٍ أكلتُجثمانه الأرضُ؟ يا للمبطل الأشرأتترك القادر الوهاب ملتجئاًلعاجز ما له شيء من القُدَر؟إني نصحتُ ، ورب الناس يأجرنيلن يذهب العُرف بين الله والبشرإذا انتفعتَ بما نصحتُ يأجرُنيأو قدْ رددتَ فما عليَّ مِن خطر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.