يا راحلاً قد هفا لضجعة القبْرِلذا أعدّ لها نفائسَ الذخْرِقاسيتَ في العيش أهوالاً مُقنطرةوفي العُروق من البلوى دمٌ يجريوعشت تعتصرُ الآلامَ في جلدٍوتستهينُ بما تلقاه من ضرولُكت ما ساقتِ الأقدارُ من مِحنلوْك الذي عالجَ الأسقامَ بالصبروذبت شوقاً إلى غفران ما اقترفتْنفسٌ هوتْ زمناً في حَمأة الشروفي (جنين) رأيت الظلم عن كثبيطوي الحياة بألوان من القهرقضية نسجَ الأعداءُ حَبكتهاوقسّمُوها ، فمِن طور إلى طوروصدّق البعضُ ما حاكوه من كذبوكيف يصْدُق من يأوي إلى الفُجر؟وأنت أخبرُ بالأوضاع مُذ بدأتْوباليهود وما أتوْه من جَورحتى دهتْك لمَا عاينت قاصمةأضنتك عِقدين مِن بُحبوحة العُمروالكل حولك مذ عانيت في شُغليؤمّلون الشِفا في السر والجهرأبناؤك الصِيد ما جفت مدامعُهمحُزناً عليك من الإصباح للفجروللكنائن في الإخلاص مدرسةخوفاً عليك من الأسقام تستشريأما العلاجُ فلم ينفعْ تناولهوفي الضرورة يقضي الطب بالحجروالناس ترجو لهذا الشيخ نجدتهوتسأل الله أن يمن بالخيروالموت خط بلا إذن نهايتهوأصبح الشيخ بعد الموت في القبروحيّر الصحبَ والأهلين ما التمسوامن الكلام يُواري سَوأة الأمرقالوا: نعزي ونبدي الحزنَ في ملأونحمل الكل في المَعزى على الصبر؟أم نظهر السعدَ حيث ارتاح أشيبامن العذاب طغى حِيناً من الدهر؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.