ذكراكِ أغنتْ عن الأسماء والسِيَمِيا ربّة الجودِ والإحسانِ والكَرمِفي القلب أنتِ ، وللذكرى حَفاوتهاوالنفسُ تذكرُ ما أسديتِ مِن خِدموفي المشاعر مِن خير الجميل صدىًوفي الأحاسيس جَرْسٌ حالمُ النغموفي الفؤاد ترانيمٌ مُسليةبمثلها لم تجُدْ حناجرُ الرّنُميا مَن فراقي لها فاضت مرارتهومنه صرتُ أعاني وطاة السقموالعينُ تبكي ، إذا ما الطيفُ راودنيبدمع شوق - إلى لقياكِ - مُنسجمأجلّ قدرَكِ في سِر وفي علنوسائلي أسَرَ الأهلين كلهمهم أكبروكِ بما أحكيه مِن نبُلوبجّحوكِ لمَا أرويه مِن شِيَميا من مسحتِ دموعاً أحرقتْ كبديلولا يمينكِ سالت مِن عزيز دمييا من بذلتِ جهوداً غاب باذلهافأنتِ أهلُ العطا والخير والقِيمزينتِ ليْ العلمَ ، حتى بتّ أعشقهوالعلمُ خيرٌ مِن الأنساب واللحموالعلمُ نورٌ ، وأهلُ العلم شُعلتهشتان - والله - بين النور والظلموكم تحملتِ مِن أجلي مُكابدةوكم شرقتِ بما تُلقين مِن غُمَموكم قضيتِ من الأوقات أعذبَهامع اللطيمة إذ جافى ذوو رحميوكنتِ لي - في الورى - أندى مربيةٍفلم أحِسِّ بما - في اليُتم - من سأموكم حنوتِ بعطفٍ لا مثيل لهحنانَ أم على أطفالها الفُطُموكم زرعتِ بقلبي الغصنَ مِن أسستهدي لشرع قويم طيب لقِموكم صبرتِ - على البذور - أنبتهاربي تعالى اسمُه من واحدٍ حَكَموكم غرستِ مفاهيماً تُجمّلنيفي قالب لم يكن يوماً بمنبهموكم تلوتِ كتابَ الله خاشعةوكم أبنتِ حديث المصطفى الهشموكم أمرتِ بمعروفٍ بلا مَللوكم نهيتِ عن الفحشاء واللممفكنتِ بعد - رحيل الأم - والدةوصُنتِ قلباً - بسهم العائدات - رُميحتى إذا احتفل الأقوام في ملأوللهدايا بريقٌ ساطعُ الحَدموقد نحلتكِ عطرَ الأم باكيةفي جُؤنةٍ صُبغتْ بالورد والعَنموجُدتُ طائعة أرضِي معلمتيبعِقد أم - من الأحزان - منفصموبعدُ سَطرتُ ما في القلب مِن شجنومِن شقاءٍ بنفسي خطه قلميهذان أثمنُ ما قد كنتُ أملكههدية شأنها مستشرفُ العِظمتقبليها بلا لوم ولا عتبلأن قصدي - وربي - غيرُ مُتهملو شئتُ أهديتُكِ الرياشَ فاخرةمِن كل ثوب قشيب الشكل مُحتشمأو شئتُ جئتكِ بالحُلي ما نظرتْعينٌ لها أبداً في عالم النسمأو شئتُ جئتكِ بالأموال طائلةعن طِيب نفس ، وهذا غيرُ مغتنموبيننا دارتِ الأيامُ دَورتهاوإنّ ذكرك يُقري خاطري وفميأحكيه للناس ، والدموعُ ساجمةبأعذب السِيَر الشمّاء والكَلِمفما نأيتِ عن الفؤاد يا أمليولا انتحيتُ هنا من أي مصطدموعشتُ أحلم بالعصماء تنصحنيبواعظٍ - بلطيف القول - متسمويوم عُرسي أتيتِ اليوم حاملةخير الهدايا التي صِينتْ من القِدمالعقدُ والعطرُ قد أتيتِني بهمابوجه والدةٍ في العُرس مُبتسمجزاكِ ربكِ خيراً لا حُدودَ لهولا أذاقكِ طعمَ البؤس والوَضَميا خيرَ أم لمن - في أمّها - فجعتْيا من - بكِ - اللهُ أنجاني من القحَملا شيء عندى سوى الدعاء أبذلهلله ضارعة - بالدمع - في الغسمأن يحفظ الله مِن سُوءٍ مربيتيوأن يُجَنبها مَطارقَ النقموأن يبدّلها - مِن ضِيقها - فرَجاًويوم لقياه تُعطى خيرَ مختتم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.