أعاتبُ في الورى أهل الرشادِأيذهبُ بالطلاق شذى الودادِ؟هل التسريحُ يجعل كل أنثىمحرمةً على كل العِباد؟وهل تحيا تقاسي من حياةٍتنغّصها العذوبة بالسهاد؟وكيف تنال سُمعتها البرايابلا ذنب ولا أدنى فساد؟وكيف يُلاكُ عِرضٌ دون حق؟لماذا لا نكون على الحِياد؟فمِن مستكثر في الخوض حتىكأنا - فوق قائمة – المزادومِن مستقتل في الكيد حتىكأنا بالصياقل في الجهاد؟ومِن مستحسن ما نحن فيهِوقد جافى متابعة الرشادأليس الأمر إنكاحَ الأيامى؟وقرآن المليك بذا يناديأأصبحتِ الأيومة شر عاريُهدد كل أمن في البلاد؟أليست أختنا - مَن في قرانا -تريد الزوج يَسكن في الفؤاد؟لماذا البُعد عنها بات حلاً؟وهل حل ٌ يكون بالابتعاد؟أليس مصابها يُدمي قوانا؟فهل تجري دِمانا في جماد؟فبتنا لا نحس بما نلاقيولا نخشى الشقا يوم المَعادوهَديُ نبينا فيه التأسيسواء في الفعال والاعتقادوأخبارُ النبي موثقاتٌوقائعُ بالغت في الاستنادفجُلُ نسائه قطعاً أيامىوسيرتهن خير هُدىً وزادفواضلُ في السمات وفي السجاياونضرتهن تروي كل صادكواملُ في الصفات بدون شكٍوأعلنُها لألجم كل عادوأمَّاتٌ لأهل السلم نصاًوحِصنٌ هديُهن من الأعاديلهن دعاؤنا في كل حينوفي كل المجالس والنواديليرض الله عمن كن ذخراًوسيرتهن زانت كل وادألا يا قومنا انتبهوا لهذافإن الحق - رغم الكيد - بادولا تتنكروا لمطلقاتٍعدمْن اليوم دندنة الرقادوعشن كوارثاً لا وصف عنديلها بيراعةٍ أو بالمِدادتمتعتم ، وهن بكم ثكالىيصارعْن المعيشة بالجلادزهدتم في النكاح من الأيامىإلى أن صرن في جوف البواديعليهن الحياة رمتْ أساهاودمع العين في أعتى ازديادتعاودُهن أحلامُ الصباياوأنسام الصبابة في تمادولا يأتين ما تأتي البغاياولا يعمدن - حاشا - لاصطيادلأن الله يعصم كل فضلىمن الزلات تجلبها العواديولكن النفوس لها مُرادٌوللمُهج احتفاءٌ بالمُرادلذاك أخص مِن جيلي فئاماًإلى الأبكار تعدو بالجيادعلى الأبكار عزمتهم تلاقتْورائحُهم يوصّي كل غادفليلُ البكر تغمره الأمانيتُسلي قلب (لبنى) أو سعادوليلُ الثيّب انطمستْ رؤاهُتجلبب بالظلام وبالسوادأناديكم بأن لا تهجروهاوأرجو أن يهزكُمُ المناديوإن تكُ في الخلائق دون زوجفهل تحيا على ألم الحداد؟أحبوا الخير للثكلى ، وكونواحُماة للنساء من الفسادوجدّوا وازرعوا شجر التآخيلكي تجنوا يواقيت الحصادنصحتكمُ ورب الناس حسبيوما أنا في النصيحة بالمُعاديلأسئلتي إجاباتٌ لديكموليس الرد إلقاءُ الرمادولم تُحرمْ مطلقة لتشقىخذوا نصحي بعزم واجتهادورب الناس مَولى مَن تزكىوهادٍ مَن رجاه إلى السداد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.