لقد بكتِ النساءُ رجالهنهْوحمزة بات تبكيهِ الأسِنةأرى أسَداً تضرج في دماءٍلرؤيته لقد تأسى الأجنةبكاه المصطفي بالدمع حيناًوكانت فتنة تعنو لفتنةودمعُ نبينا غال عليناوموتُ الأسْد في الميدان محنةوحمزة في القلوب له مكانٌوقد غفرتْ خطيئته بطعنةوأمسى سيدَ الشهداء حقاًوصارت بعده للخلق سُنةوخمّشتِ الفؤاد جراحُ فذٍوكم أودتْ بقلب المرء إحنةوكم عانت حنيفتنا عذاباًوكم نصب الأعادي من أكِنةويبقى الدين في الدنيا غريباًتواجهه الدغاول والأعنةوأنصار الحنيفة في عناءوتلحق غيرهم في الكون لعنةوحتماً للحنيفة كم ضحايايقدم كل وادٍ منه حفنةتعيد الحق منصوراً عزيزاًونصرُ الله يأتي منهُ مِنةويوماً سوف تنقشع المخازيويُردع كل طاغوت وقينةويُدحر كل شيطان رجيمولن تلقى لدي الأصنام رنةقريبٌ نصر مولانا ، ولكنتصورُنا به حُمق وجِنةولو كنا الأعزة ما اتكلناأيأتي الفتح غضاً فوق جَفنة؟دماء الصحب نزهقها جهاراًوقد كانت لدين الله جُنةونحن اليوم نشربها عياناًونصنع من سراب الخذل شحنةوقد تاب الجُناة ، وما أنبناولم نغسل بماء التوب سِحنةومَن قتل الشهيد أتته تقوىوقد زالت عن السلم الدُجُنةفهندٌ أسلمتْ ، وكذا ابنُ حربوأزكى الله في القلبين فطنةثلاثتهم صحابة مَن هَداناويوماً يدخل الأصحابُ جَنةوكم أبلى (ابن حرب) في جهادٍوأزهق نسوة ، ورجالهنهوحمزة في جنان الخلد يحياوخلَّف نسوة ، ربي لهنهإلهى فارض عن بطل شهيدٍوكفِّر زلة بدرتْ وهَنة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.