على صرختي راح يأسى الضميرْويُعلن - في الخافقين - النذيرْوفجّر - في النفس - بركانهاوأوقد ناراً بقلبي الكسيروأدمى الفؤاد ، بآهاتهوزلزل وهْمَ الشحوب الخطيروشيّد صرح الأسى في النهِيَوحطم في الجوف حتى الزفيرودمدم - فوق الرؤوس - الدناوهشّم - في الروح - بأسَ الضميروشوّه معنى الغرور الذييُغذيه زيفُ العَوار المَريروقطعَ ألويه المعتديومزّق فحوى الجفاء العسيروقال الضمير: تأهبْ وقمْوزايلْ نواحَك هذا الضريروإن المُوحّد لا يرعويوفوق المصائب - شهماً - يسيرويحيا يُسَلّم أمر الحياةِ وأمر الممات لرب قديرولا يعبأنْ بصنيع الورىفقلبُ الموحد قلبٌ كبيروإن الموحد يخشى الإله ، بتقوى المليك حري جديروفي النائبات قويٌ صبورٌ ، وليس يخور لأمر عسيرألا يا موحد أنت المُنىوصوتك - في الحق - صوتٌ جهيرفأنت الجسور الذي لا يهاب ، فكيف يهزك أمرٌ صغير؟عهدتُك ليثاً تحب الصعاب ، وكنت لصحبك نعم الظهيرتذود عن العِرض ، والمَكرماتِ ، وحبك للخير حبٌ وفيروتسمو بعِرضك عن زلةٍوعن كل فعل وضيع حسيرفراجعْ فعالك ، لا تنفعلفعُقبى التسرّع داءٌ مريرتأملْ تر القوم قد جُندلواوأنت بنصر الإله قريروخافَ الأشاوسُ مِن نصرتيلتشويشهم ، والنفاق الكثيروقد خانني الكل ، لم ينصفواووجهيَ قد شع منه النميروإني الصريحُ الذي لم أخفوقد قلتُ حقاً بدار تموروأمرُ براذينها هالنيتمجّ اللجامَ لفقد الشعيرويقتلها الغم إن غُيبتْعن الماء ، أو عن فراش وثيرتردتْ - هنا - أسفل السافلين ، وإني - بفعل المطايا - بصيرسلوني ، أجبكم عن الأرذلين ومن يعبدون سراب الأميرسلوني أجبكم ، فلست الذييخاف السياط ، ويخشى الصفيروليست تؤثر فيّ الخطوب ، فإني - بفضل الإله - النصيرقويٌ عليها ، وجَلدٌ بهاولو نال مني غبارُ النفيروإن أرّقتني تلالُ الهشيم فإني - هنا عند ربي - أجيرولستُ أراني الوحيدَ بهاكذلك لستُ أراني الأخيرفإني إذا عشت لستُ الذيسيَعدم قوتاً بوادي البعيروإني إذا مِتُ لستُ الذيسيعدم قبراً بأرض القبورولكن إذا عشت لا أستكين لهذي الشياطين كالمستجيرأعرّيهمُ دائماً ، ما حييتُ ، أشدّد - فوق الخزايا - النكيروأعلِنُ كرهي لأذنابهموأبئسْ بقوم همُ مِن عشيروإني نذرتُ لهديي دميولن أرتضي - قط - عيش الأسيرحياة العبيد تذلُ الجباهَ ، وتُزهق روح الخطيب الجهيرخلقتُ لأعبد رب الورىوليس لكنز المتاع الحقيروعاد الضميرُ إلى خيمتييُسائلني عن رُهيطٍ أجيررهيطٍ يغش البرايا ، فلايكفّ عن النبح عبر الأثيريخادع بالهَدي بعض الورىيراه الجميعُ الفصيحَ الشهيرومظهرُه مظهرُ المتقّيوفي السحْر ليس له مِن نظيريرجّ المنابر ، يبكي أسىًعلى حالنا البائس المستطيرله صوتُ سحر يرجّ القلوبَ ، وليس الذي يكتفي بالنعيرولكن يزمجر فوق الرؤوس ، يهز بآهاته كالهديروإن تسألونيَ عن حالهفإني بحال العميل خبيريضحّي بأقرانه لقمةلأعدائه بعد موت الضميركأني به طوْعّ شَيطانهوإن نِيلَ شيطانُهُ يَستجيروأعطيتُهُ الأمن حَتى أتىعلىَ خَيمتي بالمَنَايَا يُغيروقُلتُ: سَيرجع عن غَيِّهوأمرُ العَمالات أمرٌ يسيرفما تاب عن فعل نّذلِ عميل ، ولكنما الأمرُ حَقاً وعيرإذِ القلبُ ردَّ الهُدى والتقىتناسى المَنَابرَ ، بل والزَّئيرتناسى (ابن قُطبِ) بأنوراهتعامى (ابن تَيمِيَةَ) المُستنيرتعامى عنِ الحقِّ ، لم يستجبْتناسى اللياليْ ، تناسى الصريرفيا للأسى ، إنها لعنةتصيب القلوب بنار الهجيروحتماً سيأتي الزمان الذيتنادي الورى ، وبهم تستجيرسَيَعلو صُراخُكَ في العالمين ، ويَنهالُ سُخط عَلَيك غَزِيرولَن يُرجع الحُزنُ ما قد مَضَىويَومُ القيامة سُوءُ المَصيروما ضرَّ مِثِلى صَنيعُ العَميل ، وما ضاع مِنِّي الفُؤادُ النَّضيرفإنِّي بربي قويٌ جَسورٌ ، ومنِّي - على نائباتي - بَشيرسأحملُ طِفليَّ فوقَ الجَوىوقلبي على عائداتي سميروأهلاً بِكِسرة خُبز لذيذٍ ، ومَرحى بعهد الفِراشِ الحصيربَرِئتُ مِنَ الفاسقين العُتاةِ ، فلستُ المُضلَّ ، ولستُ الضَّريردنانيرُهم تحت خُفي ثرىًوسُقيا لِعهدِ الزَّمان المَطيروداعاً لِبَردِ عَطاءاتهمومَرحى بصوت الرُّبا والخريرسأرفع سيفي على ساعديوسُقيا لعهد الفراش الحَريرسأكسرُ قَيدي ، بأنشودتيوإني عليه قويٌ قديربإذن الإلهِ أفُلِ القُيودَ ، وأجبُرُ كسرَ الفُؤاد الكسيروأعلن حقي بدار العبيدِ ، وأطرحُ وهمي العتيَ الحسيرونصرُ الإلهِ وشيكُ الحلولِ ، لكُلِّ تقي به يستجيريميناً سأقفلُ بابي هُناوأحظى بكلِّ صفاءٍ قريروأطرح كَرباً شَقيتُ بهِعلى يدِ مَن قد عدموا الضميرومَظلمتي عند ربي هُناكَ ، قِيامُ القيامة وقتٌ قصيرفربُّ البرايا عزيزٌ قديرٌ ، وربى - بكل الأنام - بصيرإذا كُنتُ – صدقاً - وليَ الإلهِ سينصرني الله ، نِعمَ النصيرليَ النَّصر ، ثم البلايا لكموربي على كل شيء قديروأنتم عبيدُ الطواغي إذنوإن لم تتوبوا ، فنارُ السعيروإني تفرستُ في أمركمفلم ألق عُذراً لفعلِ حقيروقد أدهشتني عمالاتُكُمفأمرُ الخِياناتِ – حقاً - مُثيرلقد خُنتُمُ ربنا والنبيَ ، وكم ذدتُما عنهما بالكثيرأراكم تَرَاجعتمُ القهقرىفأفٍ لكم في التَرَدي الخطيروأسأل ربِّيَ أنْ لا أعودَ لصُحبتكم والهَوَان المَريرفإني أُعاديكمُ في الإلهِ ، وأنتم زرعتُم بُذُور الهَجيروحَمدُ المليك خِتَام القصيد ، فَرَّبي بكل الثَّناء جَدير
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.