إني عفوتُ ، فما عليك مَلامُلكنْ عليك - إذا استطعت - صيامُووصيتي - في الوارثين - بثثتهاوجميعُ مَن حضروا الوَصاة كِرامأشهدتهم أني عفوت ليصفحواولكي تسودَ مَحبة ووئاملمّا رأيتُ الموت يسكنُ غرفتيوالموتُ حقٌ ثابتٌ ولِزامأيقنتُ أنيَ راحلٌ ومُودّعٌبقِيتْ أمامي - في الدنا - أياموأنا الذي ذنبي تسنمَ هامتيوتُحيط بي الأوزارُ والآثامفأبيتُ - مِن وخز الذنوب - مسربلاًتطغى الذنوبُ عليّ والأوهامإذ إنني أسرفتُ أيام الصِباما للشباب - على الضياع – دواموركبتُ أهوائي ، فذقتُ شقاوتيواقتادني - نحو الضلال - طغاموأتيتُ أبواب الحرام مُرحِباًوالنفسُ تعلمُ أن ذاك حراموأصبتُ مِن أعتى الكبائر هازلاًما ردّني خلقٌ ولا إسلاموغشيتُ من أخزى الفواحش مُؤْثراًحبَ الهوى ، إن الهوى هدّاموأفقتُ ، لكنْ بعد موت عزيمتيما المرءُ إن شطت به الأفهام؟والصحبُ جاؤوا ينكرون إفاقتيمِن بعد مازلت بيَ الأقدامخابوا ، لقد أفلستُ يومَ أطعتهموخسرتُ ، إذ أودى بيّ استذمامما ضرّني لو أنني فارقتهموسلكتُ درباً ليس فيه لِئامقيلَ: انتبهْ ، وذر الأراذل والغثاوامهدْ لنفسك ، سوف يأتي السامودَع الحثالة ، والتمسْ دربَ الهدىإن التمسك بالغثا إجراملن ينفعوك لأنهم همجُ الورىوهمُ لكل رذيلةٍ خداملكنني غلبتُ أهوائي ، لذاطاشت مَوازيني ، وحلّ ظلاموحلا ليَ الغيّ الذي هو مُوبقٌجداً ، وبين العِير طاب مَقامثم اهتديتُ وعدتُ أنشدُ صَحوتيوهجرتُ قوماً - في الفضائح - هامواوظللتُ أعواماً تسيلُ مَدامعيندماً ، فطالت هذه الأعوامواليوم جاء الموتُ يُعلنُ أنهعمّا قليل ينتهي عزامليضمّه قبرٌ ككل مُجندَلولكم تضم جنادلٌ ورجاملا شيء مثل الموت يَهدمُ لذةوالمرءُ حتماً يجتنيه حِمامعمِّرْ ، ويوماً سوف يَحصدُك الردىلا ينفعُ الإدبارُ والإحجامهذي الحياة إلى زوال ، فالتمسْخيرَ الرشاد ، وإنْ قلتْك فئامأنا راحلٌ ، فاذهبْ لأهلك والنساولهم مِن الرجُل المُصاب سلام
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.