سَمِعْتُ أَنَّ فأْرَة ً أَتاهاشقيقُها يَنعَى لها فَتاهايصيحُ : يا لي من نحوسِ بختيمَنْ سَلَّط القِطَّ على ابنِ أُختي؟!فوَلوَلتْ وعضَّتِ التُّرابَاوجمعتْ للمأتمِ الأتراباوقالتِ : اليومَ انقضت لذَّاتيلا خيرَ لي بعدكَ في الحياة ِمن لي بهرٍ مثلِ ذاك الهرِّيُرِيحُني من ذا العذابِ المرِّ؟!وكان بالقربِ الذي تريديسمعُ ما تبدي وما تعيدُفجاءَها يقولُ: يا بُشْراكِإن الذي دعوتِ قد لبَّاك !ففَزِعت لما رأَته الفارَهْواعتصمتْ منه ببيتِ الجارهوأَشرفتْ تقولُ للسَّفيهِ:إن متُّ بعَ ابني فمنْ يبكيه ؟!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.