شرفاً نصيرُ ، ارفعْ جبينكَ عالياًوتَلقَّ من أوطانك الإكليلايَهنِيكَ ما أُعطِيتَ من إكرامِهاومُنِحْتَ مِن عطف ابنِ إسماعيلااليومَ يَومُ السَّابِقين، فكنْ فتًىلم يبغِ من قصبِ الرِّهانِ بديلاوإذا جَرَيْتَ مع السوابق فاقتحِمْغرراً تسيل إلى المدى وحجولاحتى يراكَ الجمعُ أوَّلَ طالعٍويَرَوْا على أَعرافِك المِنْديلاهذا زمانٌ لا توسُّط عندهيَبْغِي المُغامِرُ عالياً وجليلاكنْ سابقاً فيه، أَو کبْقَ بِمَعْزِلٍليس التوسُّطُ للنُبوغِ سبيلاياقاهرَ الغربِ العتيدِ ، ملأتهبثناءِ مِصْرَ على الشفاهِ جَميلاقلَّبتَ فيه يداً تكاد لشدَّة ٍفي البأْسِ ترفع في الفَضاءِ الفِيلا!إن الذي خلق الحديدَ وبأسهجعل الحديد لساعديكَ ذليلازَحْزَحْتَه، فتخاذلتْ أَجلادُهوطَرحْتَه أَرضاً، فصَلَّ صَليلالِمَ لا يَلِينُ لك الحديدُ ولم تزَلْتتلو عليه وتقرأُ التَّنزِيلا؟الأَزْمَة اشْتَدَّتْ ورانَ بلاؤُهافاصدمْ بركنك ركنها ليميلاشمشونُ أَنت، وقد رَستْ أَركانُهافتَمشَّ في أَركانِها لِتَزولاقلْ لي نصيرُ وأنت برٌّ صادقٌأحملتَ إنساناً عليك ثقيلا ؟أحملتَ ديناً في حياتك مرَّة ً ؟أحملتَ يوماً في الضُّلوعِ غليلا ؟أحملتَ ظلماً من قريبٍ غادرٍأو كاشحٍ بالأَمسِ كان خَليلا؟أحملتَ منًّا من قريبٍ مكرَّراًوالليلِ، مِنْ مُسْدٍ إليك جَميلا؟أحملتَ طغيانَ اللثيمِ إذا اغتنىأَو نال مِنْ جاهِ الأُمورِ قليلا؟أحملتَ في النادي الغبيَّ إذا التقىمن سامعيه الحمدَ والتّبجيلا ؟تلك الحياة ُ، وهذه أَثقالُهاوزن الحديدُ بها فعاد ضئيلا !
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.