أسکتُّ جائعةَ الرغا
بِ و رحت أطعمُها شبابي
وأنا التُّرابُ ، ولستُ إلَّا
من عطاءاتِ التُّرابِ
ما كنت في فلكٍ ، وأن
زلني مع الألقِ المذابِ
أنا ما هبطتُ من النُّجو
مِ ، ولا أتيتُ مع السَّحابِ
أنا للثَّرى ، لا للسما
وات العلی شرفُ انتسابي
سافرتُ عبرَ الشرقِ يس
لِمُني السَّرابُ إلى السَّرابِ
سافرتُ ، والتاريخُ في
دربي خفيتُ النُّورِ، خابي
و حملتُه في ناظريَّ ،
وعشته عبد ارتيابي
أنا ما اعتصرتُ الخمرَ، ل
کنْ عشتُ في خدرِ الشَّرابِ
يا أنتَ ؟ ماذا أنتَ ؟ أس
ئلةٌ تطلُّ بلا جوابِ !!
ماذا ؟ أتفتحُ نصفَ نا
فذةٍ ؟ وتغلقُ ألفَ بابِ ؟
أأطيلُ في التَّاريخِ ، في
أكذوبةِ الدَّهرِ اغترابي ؟
يا لاغترابِ كرامة ال
إنسان في ذهنِ المُرابي !
أنا في اتِّضاعِ السَّفحِ ، لا
في العنهجيَّةِ في الرَّوابي
وأنا انسفاحُ البوحِ في
شهقاتِ أنفاسِ الرَّبابِ
ضيَّعتُ إنساني غدا
ة زرعتُ عيني في الضَّبابِ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.