ألمَّت وعندي فوق ما يمنح الحبّ
فخف لها يا قلبُ .. يا كوخ .. يا درب
فرشت لها بيتين .. كوخي .. وأضلعي
فتاها .. وجنَّا .. واستخفهما العجب
رفعتهما الله والحب، معبداً
وفي غير بيت الحبّ ، لا يعبد الرب
صبا درب كوخي للاماسي ، وأتلعت
إلي الذرا جيداً .. وحتى الذرا تصبو
تطلع نحوي ، ضارعاً ... متعجلاً
لهيفاً .. كما يستعجل الموعد الصبّ
صبا الدرب للنجوى .. عتاباً مدلّلاً
غنوجاً .. ومن طبع المدللة العتب
تلوى من الشوق المذيب - وللثرى
إذا عبرت فيه - كما للورى ، قلب
و ضرَّجهُ بالطيب خطوٌ منمنم
فأسكرهُ .. واخضل ، واخضوضر العشب
تلقى الخطا لحناً ، رتيباً ، منغماً
كما يتلقى الهدب في الرفة الهدب
فديتُ الخطا عجلى على الدرب... خيفة
على الترب ان يهوى .. فيلتهب الترب
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.