مـَــــــــــلَاذِي أَنْــــتَ - الششتاوي الششتاوي سلامة

أَقْبَلْتُ نَحْوَكَ مُسْتَجِيْرًا تَائِبًا
لِعَظِيْمِ مَا أَنْزَلْتَ فِي الْقُرْآنِ
 
أَنْزَلْتَ آيَاتٍ كَنُورٍ مُحْكَمٍ!
فِي كَوْنِهَا تَدْعُوْ إِلَىٰ الْرَّحْمَانِ
 
وَظَوَاهِرُ الآيَاتِ تَقْوِيَةُ الْهِمَم؛
وَبِنَاءُ مُجْتَمَعٍ عَظِيْمِ الشَانِ
 
أَدْعُوْ إِلَيْكَ بِنُورِ وَجْهِكَ أَنَّنِي
مِنْ هَوْلِ مَا أَنْزَلْتَهُ، أَبْكَانِي
 
فَاغْفِرْ ذُنُوْبِي يَا مُجِيْبَ الْتَائِبِ
وَارْحَمْ دِمُوْعَ البَاكِيَ الْوَلْهَانِ
 
كَمْ مِنْ لَيَالٍ بِتَّ فِيْهَا رَاجِيًا!
عَفْوَ الْقَدِيْرِ الَمَالِكِ المَنَّانِ
 
فَعْفُوْ بِمَنِّكَ عَنْ مُقِرِّ بِذَنْبِهِ؛
وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ عَفْوِكَ البُرْهَانِ
© 2025 - موقع الشعر