صباح دمشق

لـ مروان القصار، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

صباح دمشق - مروان القصار

قد بدى هذا الصباح من دمشق
يحمل المطر و رائحة الخزامى

ناديت يا أخ خيرٍ و سفر
كيف أهلي الصابرين الكراما

إن عدت أقرئهم السلام
طالت الأيام و الأعواما

أخبرهم مهما طال الآسى
عسى القادم برداً و سلاما

من كان ذا كرامة يشقى
و من كان ذو شجاعة لا يلاما

فمثلنا أين حلوا حل الصبح
و أين سكنوا هلَ الخير ختاما

© 2024 - موقع الشعر