تعالي، واقرَبِي مِنِّي نَجِيَّاتعالي، وامطريني الوَجْدَ رَيَّاتعالي عاتِبي، مِن ثَمَّ صِيخِيلَصَخْبُ الشَّوقِ بي يَدوِيْ دَوِيَّاتعالي، إنْ بُعدِي عنكِ نارٌوجمرٌ في الحَشَا يَكْوِي لَظِيَّاأنا في البُعدِ عنكِ بِلا فُؤادٍبِلا رُوحٍ، بِلا كَبِدٍ لَدَيَّابِلا نِصفي، بِدُونِكِ لا أرانيأُساوِي في بِعَادِي عنكِ شَيَّاتعالي لَمْلِميني جوفَ قلبٍبصدرِكِ ظَلَ لي الحُضنَ الدَّفِيَّاتعالي، كِلمةٌ مِن فِيكِ تكفيلنبضي كي بها يرتَدَّ حَيَّاأُحِبُّكِ قُلتُها، ما كانَ كِذبًاولا كُنتُ المَلَاكَ ولا النَّبِيَّاأُحِبُّكِ، ذاكَ أنِّي لستُ إلاسِوَى الإنسانِ، لا صَخْرًا قَسِيَّاأُحِبُّكِ، ذاكَ أنِّي لا أُلاقِيكقلبِكِ في النِّسَا قلبًا حَنِيَّاأُحِبُّكِ، قُلتُها مِن عُمقِ رُوحيومِن تَحتِ الشِّغافِ أضُمُّ طَيَّاأُحِبُّكِ مِثلَ حُبِّي ذاتَ نفسيكحُبِّي مُهجَتي أو ناظِرَيَّايُعانِقُ غيمَ رُوحِكِ جَدبُ رُوحيوطيفًا لم يَغِبْ عَنِّي قَصِيَّاأراهُ ماثِلًا لي أُفقَ عَينِييَضُمُّهُ خافِقِي صُبحًا عَشِيَّاشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.