كان على بعضِ الدُّروبِ جَملُحَمَّلهُ المالكُ ما لا يُحملُفقال : يا للنَّحسِ والشقاءِ !إن طال هذا لم يطلْ بقائيلم تحمِلِ الجبالُ مثلَ حِمليأظنُّ مولاي يريدُ قتلي !فجاءَهُ الثعلبُ من أَمامِهْوكان نالَ القصدُ من كلامهْفقال : مهلاً يا أخا الأحمالِويا طويلَ الباعِ في الجِمالِفأَنتَ خيرٌ من أَخيكَ حالالأَنني أَتعَبُ منك بالاكأَن قُدّامِيَ أَلفَ ديكِتسألني عن دمها المسفوكِكأَنّ خَلفي أَلفَ أَلفِ أَرنبِإذا نهضتُ جاذبتني ذنبيوربَّ أمٍّ جئتُ في مناخهافجعتُها بالفتكِ في أَفراخِهايبعثني منْ مرقدي بكاهاوأَفتحُ العيْن على شكواهاوقد عرفتَ خافيَ الأحمالِفاصبِرْ. وقلْ لأُمَّة ِ الجِمال:ليسَ بحملٍ ما يملُّ الظهرُما الحملُ إلا ما يعافي الصَّدرُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.