خبرُ الفضيحة طارَ في الآفاقِبحقائق خرجتْ من الأشداقِأن العروس على المَلا رقصتْ بلاتقوى ولا خوفٍ من الخلاقوالكل صوّرَ رقصَها وسُقوطهادون التزام مكارم الأخلاقفي مَشهدٍ يُزري بها وبأهلهاوبطيّب الأعراف والأعراقلمّا تُشَرّفْ بالتردِّي قومَهاقادَ التردي القومَ للإخفاقلم يرفعوا رأساً بفعل فتاتهمبل أطرقوا من شدة الإزهاقخجلوا ، وفي إحراجهم غرقوا ، ولميتحمّلوا مَرثية الإغراقهذي العروسُ تسببتْ في حرقهمأيعود مجدٌ ضاع بالإحراقأبئسْ بخاتمةٍ عذابٌ ذِكْرُهاوالخُبْرُ طارَ بشاطن الآفاقوقد استحقتْ أن تكون مَعرّةواشؤمَ ما حازتْ من استحقاقأوَما كفاها من مَعاص جَمّةٍفي العُرس ما شُهدتْ على الإطلاق؟زمْرٌ وطبْلٌ ، واختلاط مُقرفٌوحقيرُ تقبيل ، وطولُ عِناقوإذا بمكياج الصبايا فتنةتسبي عيونَ المُغرم المشتاقوإذا بأزياءٍ على مُوضاتهاوإذا بأثواب لنصف الساقهانت - على الأهلين - أعراضُ النساوغدا الجمالُ يُلاكُ بالأحداقوحَلتْ لناظرها لحومٌ كُشّفتْأكلتْ بأعين جَوقةٍ ورفاقوترنحَ الإسفافُ ، راجتْ سُوقهُوالهزلُ هاجَ بمَوجهِ الدفاقوالحفلُ أشعلتِ الكِعابُ سعيرَهُوالرقصُ كان مُقدّماً لصداقهل كان إلا مَطلعاً لقصيدةٍليُثيرَ شهوة أحقر الفسَاق؟والموتُ خط نهاية لعروسهمما بعد هذا العُرس أي تلاقيهم شَرّقوا درباً ، وهذي غرّبتْدربان بينهما عظيمُ طِباقوالكل فان طالَ أو قصُرَ المدىوالحُكمُ حُكمُ مُقسّم الأرزاقوخواتمُ الأعمال مَرهونٌ بهاأصحابُها ، وهي الرصيدُ الباقيفالطفْ بنا يا رب إن حَلّ القضايوماً ، وجاءتْ تقدماتُ فِراقواحتارَ أهلُ الطب في تطبيبهموالبعضُ يسأل أين أين الراقي؟رباهُ لطفك إن أتانا موتُناوجُسومُنا حُمِلتْ على الأعناق
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.