إلى أين بالأسْرة المُنطلقْ؟لقد أغلقَ الكيدُ كل الطرقوباءتْ بتمزيقها أسرةوأضحى الجميعُ على المُفترقوشتتها المكرُ حتى غدتْتُفتشُ في ذي الدنا عن أفقوباتت – بغدركِ - أضحوكةفهلا كففتِ صنوفَ النزق؟أليس بقلبك بعضُ الوفالكي تطرحي عنكِ شر الخَرَق؟لماذا الفضائحُ بين الورى؟لماذا التعدي وسُوءُ الخُلق؟لماذا التجاوزُ؟ أين الحَيا؟لماذا التحدي؟ لماذا الحَنَق؟لماذا على الزوج مثلُ اللظىوعيشُكِ قد عَرْقلتْه المِشَق؟وأبناؤكِ اليومَ مثلُ العِدافليسوا خِياراً ، ولكنْ عُققهداديكِ إن الدروبَ اشتكتْولمّا يعدْ عَبرَها منطلقوزوجُكِ أعطى الأمانَ ، ولميَشك ، وحُقّ له أن يثقلأنكِ أظهرتِ ما يَرتجيمن الحب ، والحبُ قيدٌ ورِقّوخادعْتِهِ بالأماني زهتْفأذهبتِ ما زاره من قلقفأيقنَ أنكِ زوجٌ لها شأنُهاعن الأم والأخت لم تفترقْفوَقعَ (توكيلهُ) عازماًعلى سَفْرهِ – للنجا - يستبقوطالَ اغترابٌ غزاهُ الشقاوكادَ المسافرُ أن يَحترقوخدّاعة أدركتْ فرصةفقد آنَ للمِلك أن ينسرقوزوّرتِ عقدَك في خِسّةٍويَحكمُ دنياك نصُ الورَقوآلتْ إليكِ دِيارٌ بنىومُلّكْتِ جَوهرَهُ والوَرِقوأبدِلتِ من بعد فقر غنىوبات الغنى مِخذماً يُمْتشقوعاديتِ زوجَكِ ، لم تعذريوقوسُكِ في الحرب لم تنشرقوأشهرتِ سيفكِ ، لم ترحميوقطعْتِهِ ، واسْتبحت المِزَقوطالبتِ بالخلع ، مغرورةإلى حتفها والفنا تستبقوغرّكِ حِلمٌ تحلى بهوغرتْكِ أمواله والشققوبارزتِ بالإفكِ ، لم تصْدُقيوبئسَ التخرصُ من منزلقولم تقبلي الصلحَ حلاً لمابُلِيتُم به ، قلتِ: لم نتفقوقوّضتِ بيتكِ ، يا للأسىبشكّكِ والباطل المختلقوغيرةِ بلهاءَ لم تدّكِرْفهاجَ السعارُ ، وطم الرهقوأسْرتكِ اليومَ في فرقةٍببحر الحياة تُعاني الغرقومَوجُكِ يجتاحُ ما عندهامن الفلكِ بالشط لم تلتحقتعوقين ما حصّلتْ من نجاويردمُ عِندكِ حتى النفقأمَا من رشادٍ يُعيدُ العُرَىويمحو من العيش هذا الغسق؟حنانيكِ يا هذه ، واعقِليرَكِبتِ بهم طبقاً عن طبقوسربلتِ عِيشتهم بالضناوأسقيتِهم عائداتِ الأرقفتوبي عن الغدر أتقنتِهِوخلي اللجاجَ ، وفوتي المَلقبناتُك كلٌ إلى زوجهاتتوقُ إلى حبها المؤتلقوأبناؤكِ البُلهُ كلٌ إلىبُييتٍ به زوجُه يا شَلقوزوجُكِ يُفضي إلى زوجةٍتصونُ الودادَ بقلب شَفِقتُعَوّضُهُ عن بلاءٍ مَضىبما أوتيتْ مِن جميل الخلقوتبقين وحدكِ ألعوبةتلوكِين وَهمَكِ بعد الفرقوقد تمضُغِين المَرارَ الذييُمَرّرُ خبزكِ بعد المَرقجزاءً وفاقاً بما قدّمتْيداكِ ، فظلمُك يوماً سبقوإن مِتِ أدمُعُنا قد أبتْهطولاً ، فقد جَمّدتْها الحِدَقويومُ القيامة يومُ القضاستلقين فيه عقاب النزق
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.