لدودة ِ القزِّ عنديودودة ِ الأضواءِحكاية ٌ تشتَهيهامسامعُ الأَذكياءِلمَّا رأَت تِلكَ هذِيتنيرُ في الظلماءِسَعَتْ إليها، وقالت:تعيشُ ذاتُ الضِّياءِ!أَنا المؤمَّلُ نفعيأَنا الشهيرُ وفائيحلا ليَ النفعُ حتىرضيتُ فيه فنائيوقد أتيتُ لأحظىبوجهكِ الوضَّاءِفهل لنورِ الثرى فيمَوَدّتي وإخائي؟قالت: عَرَضتِ عليناوجهاً بغيرِ حياءِ!من أنتِ حتى تدانيذاتَ السَّنا والسَّناءِ؟!أنا البديعُ جماليأَنا الرفيعُ عَلائيأين الكواكبُ مني ؟!بل أين بدرُ السماءِ ؟!فامضي؛ فلا وُدّ عنديإذ لستِ من أكفائي !وعند ذلك مرَّتْحسناءُ معْ حسناءِتقولُ: لله ثوبيفي حُسنِه والبَهاءِ!كم عندنا من أَيادٍللدودة ِ الغراءِ!ثم انثنتْ فأتتْ ذيتقولُ للحمقاءِ :هل عندكِ الآنَ شَكٌّفي رُتبتي القَعساءِ؟!إن كان فيك ضياءٌإن الثناءَ ضيائيوإنه لضياءٌمؤيَّدٌ بالبقاءِ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.