مَن ذا يُضارعُ في التنظير (إقبالا)؟أمَّن يُبارزُ – في الميدان – أبطالا؟لم يُحن هامته يوماً لمُجترملذاك لاقى عَذاباتٍ وأهوالالم يرتض اللينَ والتطويعَ عن رغبحتى يُحققَ - في دنياه - آمالاففي (سِيالكوتَ) كانت نشأة ظهرَتْفيها الأماراتُ كانت تُسعِدُ الآلامِن أن شِبلاً له مستقبلٌ غردٌيوماً يقودُ لنصر الحق أشبالاوإنْ رأيت قرى (البنجاب) سامرةوإنَّ فيها له فخراً وإدلالاوحَلَّ ضيفاً على (الإفرنج) مُلتمساًعلومَهم ، لم يكُنْ يلقي لها بالاوناولَ الشِّعرَ إحساساً وعاطفةوبعدُ ناولَ أفكاراً وأقوالاوصاغ حِكمته شِعراً يَذودُ بهوحَوَّلَ الشعرَ تطبيقاً وأفعالاولم يكنْ يرتجي بالشعر سَفسطةبل ارتجى بالذي أملاهُ أعمالاولو رأيت به الآدابَ مُزهرةتُنِيله شرفاً يُرجَى وإجلالاوشق درباً إلى عميق فلسفةٍمُفنداً نصَّها حِلاً وتِرحالاوكان في (لندنٍ) في العِلم مدرسةوخرَّج الفذ للإسلام أجيالاوزارَ (قرطبة) ، وخصَّ مسجدَهابالشعر فيه بكى عِزاً وأطلالاوخط عشرين مِن أسفاره شغفاًبأن تُترجمَ تفصيلاً وإجمالاوعنه ألفَ أقوامٌ تراجمَهمووصَّفوا عنه عاداتٍ وأحوالايا فارسَ الهند والبنجاب تهنئةعلى القبول أحَبَّ الكلُّ إقبالاعليك مِن ربِّك الرحمن رحمتهسيُكمِلُ الجيلُ ما خططت إكمالا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.