جمعية حبر الشعراء و الكتّاب

لـ حاتم منصور، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

جمعية حبر الشعراء و الكتّاب - حاتم منصور

تَسَامَتْ جُمُوعٌ خَيرَ حِبْرٍ وَمَكْتَبِ
لِتَرْفَعَ إِبْدَاعًا بِعِزٍّ مُهَذَّبِ

فَفِي كُلِّ سَطْرٍ لِلفَصَاحَةِ قِصَّةٌ
وَفِي كُلِّ بَيْتٍ يَا جَمَالَ التَّصَبُّبِ

هُنَا مَنْبَعُ الأَفْكَارِ يَزْهُو بِنُورِهِ
وَيَحْمِلُ أَحْلَامَ الكِتَابَ لِتَكْتُبِ

نُجَسِّدُ فِي الشِّعْرِ المَعَانِي كَأَنَّهَا
جَمَالٌ تَجَلَّى بِالبَدِيعِ المُؤَدَّبِ

وَنَحْكِي حَدِيثَ اَلرُّوحِ فِي كُلِّ خَاطِرٍ
كَزَهْرٍ نَفُوحٍ بِالرِّيَاحِ لِيَسْكُبِ

وَنَسْرُدُ فِينَا قِصَّة البَوْحِ حِكْمَةً
لِتَبْقَى مَعَ الأَيَّامِ غَايَةَ مَطْلَبِ

وَنَكْتُبُ فِي الأقْوَالِ حَقًّا مُرَصَّعًا
كَدُرٍّ يَضُّوعُ الرُّوحَ نَشْوَةَ مَأْرَبِ

فَحِبْرٌ إِلَى الأشْعَارِ يُعَانِقُ أُمَّةً
تَرَى النُّورَ فِي حَرْفٍ نَقِيٍّ مُطَيَّبِ

يُرَبُّونَ أَجْيَالاً بِحِكْمَةِ عَالَمٍ
لِيُصْبِحَ مَعْنَى الحَرَفِ لَمْعَةَ كَوْكَبِ

هُنَا كُلُ أَقْلَامِ الفَصَاحَةِ أَزْهَرَتْ
كَزَهْرِ الرُّبَا يَحْكِي نَسِيمَ مُحَبَّبِ

وَفِي كُلِّ أَرْجَاءٍ يَدَوِّي صَدَاهُمُ
كَصَوْتٍ مِنْ الإِينَاعِ تَفَتُّقُ مُلْهِبِ

جَمَاعَةُ أَحْلَامٍ لِكُلِّ مُفَكِّرٍ
تَرَى النُّورَ فِي كَفٍّ قَوِيٍّ مُرَحِّبِ

تَعَالَتْ صُرُوحُ العِلّمِ فِي كُلِّ لحْظَةٍ
وَتَغْرِسُ فِي اَلْأَرْوَاحِ حُلْمَ اَلتَّأَدُّبِ

سَنَبْقَى عَلَى دَرْبِ اَلْحُرُوفِ رِسَالَةً
لِنَرْفَعَ بِالإِيمَانِ صَرَّحَ اَلتَّعَجُّبِ

إِلَى الشُّعَرَاءِ الحِبْرُ أَلفُ تَحِيَّةٍ
وَمَا غَرَّدَتْ أَطْيَارُ حُبٍّ مُطَيِّبِ

© 2025 - موقع الشعر