نُراوَحُ بالحوادثِ، أَو نُغادَىونُنكرُها، ونُعطيها القِياداونحمَدُها وما رعتِ الضَّحاياولا جزتِ المواقفَ والجهادالحاها اللهُ، باعتنا خيالاًمن الأَحلامِ، واشترتِ اتّحادامشيْنا أَمسِ نلقاها جميعاًونحنُ اليومَ نلقاها فرادىأضلتنا عن الإصلاح، حتىعَجَزْنا أَن نُناقشَها الفساداتُلاقِينا، فلا نَجِدُ الصَّياصِيونَلقاها، فلا نجدُ العَتاداومَنْ لَقِيَ السِّباعَ بغيرِ ظفرٍولا نابٍ تمزَّقَ أَو تفادَىخَفضنا من عُلُوِّ الحقِّ حتىتَوهَّمنا السيادة َ أَن نُساداولمَّا لم نَنلْ للسيفِ ردّاًتنازعْنا الحمائلَ والنِّجاداوأقبلنا على أقوالِ زورٍتجيءُ الغيَّ تقلبه رشاداولو عُدنا إليها بعدَ قرْنٍرحمنا الطرسَ منها والمداداوكم سحرٍ سمعنا منذُ حينٍتضاءَلَ بين أَعيُننا ونادىهنيئاً للعدوِّ بكلِّ أرضٍإذا هو حلَّ في بلدٍ تعادىوبُعداً للسيادة ِ والمعاليإذا قطعَ القرابة َ والوداداوربَّ حقيقة ٍ لا بدَّ منهاخدعْنا النَّشْءَ عنها والسَّواداتعدُّ لحادثِ الأيام صبراًوآونة ً تعدُّ له عناداوتخلف بالنهى البيضَ المواضيوبالخُلق المثقَّفة الصِّعادالمحنا الحَظَّ ناحية ً، فلمابلغناها أحسَّ بنا، فحاداوليس الحظُّ إلا عبقريَّايحبُّ الأريحية َ، والسداداونحن بنو زمانٍ حواليٍّتنقلَ تاجراً، ومشى ، وراداإذا قعد العبادُ له بسوقٍشرى في السوق، أَو باع العِباداوتعجبه العواطفُ في كتابٍوفي دمع المُشَخِّصِ ما أَجادايُؤمِّننا على الدستورِ أَنَّانرى من خلفِ حوزته فؤاداأبو الفاروق نرجوه لفضلٍولا نخشى لِما وَهبَ ارتداداملأنا باسمه الأفواهَ فخراًولقبناه بالأمسِ المكادنُناجيه، فنسترعِي حكيماًونسأَله فنستجدي جَوَاداولم يزلِ المحبَّبَ، والمفدَّىومرهمَ كلِّ جرحٍ، والضِّماداتَدفَّق مَصْرفُ الوادي، فرَوَّىوصابَ غمامُهُ، فسقى ، وجادادعا فتنافستْ فيه نفوسٌبمصرَ لكلِّ صالحة ٍ تنادىتقدمُ عونها ثقة ً ومالاًوأحياناً تقدمهُ اجتهاداوأقبلَ من شبابِ القومِ جمعٌكما بنتِ الكهولُ بنى ، وشاداكأن جوانبَ الدارِ الخلاياوهم كالنحل في الدار احتشادافيا داراً من الهممِ العواليسُقيتِ التِّبرَ، لا أَرْضَى العِهاداتأَنَّى حينَ أَسَّسَكِ ابنُ حربٍوحينَ بنى دعائمكِ الشداداولا ترجى المتانة ُ في بناءٍإذا البنَّاءُ لم يُعْطَ اتِّئادابنى الدارَ التي كنّا نراهاأمانيَّ المخيَّل، أو رقاداولم يَبْعُدْ على نفسٍ مَرَامٌإذا ركبتْ له الهممَ البعاداولم أَرَ بعدَ قدرتِه تعالىكمَقدِرَة ِ ابنِ آدمَ إن أَراداجرى والناسَ في ريب وشكٍّيَرومُ السَّبْقَ، فاخترقَ الجياداوعوديَ ودونها حتى بناهاومن شأْنِ المجدِّدِ أَن يُعادىيَهونُ الكيدُ مِنْ أَعدَى عدُوٍّعليكَ إذا الوليُّ سعَى وكادافجاءت كالنهارِ إذا تجلَّىعُلُوّاً في المشارقِ وانطيادانصونُ كزائمَ الأموالِ فيهاوننزلها الخزائنَ والنضاداونُخرجُها، فتكسِبُ، ثُمَّ تأْوِيرجوعَ النحل قد حملنَ زاداولم أرَ مثلها أرضاً أغلَّتْوما سقيتْ، ولا طعمتْ سماداولا مُستوْدعاً مالاً لقومٍإذا رجعوا له أَدَّى وزاداومن عجبٍ نُثبِّتُها أُصولاًوتِلك فروعُها تَغشَى البلاداكأنّ القطرَ من شوقٍ إليهاسَما قبلَ الأَساسِ بها عِماداولو ملكتْ كنوزَ الأرضِ كفِّيجعلتُ أساسها ماساً وراداولو أن النجومَ عنتْ لحكميفرشتُ النيِّراتِ لها مِهادا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.