الله أكبر للشاعر : مديح أبوزيد

لـ مديح أبوزيد، ، في غير مصنف، 2، آخر تحديث

الله أكبر للشاعر : مديح أبوزيد - مديح أبوزيد

اللهُ أكْبَرُ ! حَامِيَ الأؤطَانِ
 
بالصدقِ والإيْمَان والعِرْفَانِ
 
فهو الكريمُ؛وقد أمَدَّ بفَضْلهِ
 
أرضَ الكِنانةِ موطنَ الإحسَانِ
 
أرضُ الكِنَانَةِ في مَعِيَّة ربِّهَا
 
تبقى شُمُوخًا فِي مَدَى الأزْمَانِ
 
فبها جُنُودُ الحَقِّ؛فها يلتقي
 
نورُ الهِدَايَةِ في تُقَىً وأمَانِ
 
يَا ربّ إنَّا نَرتَجِيكَ لمِصْرِنَا
 
عِزًّا كريما صَادقا ببَيَانِ
 
يَا ربّ إنا قَدْ رفعْنا سُؤْلَنَا
 
أنت القديرُ ومُنْزلُ القُرآنِ
 
احفظْ لمِصْرَ بكُلِّ عَصْرٍ شعْبَها
 
وجُنُودَهَا؛يا خالقَ الإنسَانِ
 
النيلُ سبّحَ؛حامدا نحو العُلا
 
يرجو؛ويسألُ رحمَةَ الرحمنِ
 
والشعبُ في كل البِقَاعِ بقلبه
 
داعٍ؛ويرجُو نُصْرَةَ المَنَّانِ
 
فبلادُنَا تَرْجُو النَّجَاةَ لأمّةٍ
 
يَا ربّ وفقْهَا بكُلِّ زَمَانِ
 
وربُوعُ مصْرَ بعزةٍ وكَرامَةٍ
 
ترجو الأمَانَ لِسَائر البُلدان
 
فاحفظْ بهديكَ مصرَنا؛ياربنا
 
وأدمْ لهَا نَصْرًا بكُلِّ مَكَانِ
 
بَلّغْ إلَهي للحَبيبِ صَلاتَنَا
 
خيْرِ الأنامِ ؛ مُعَلم الإنسَانِ
© 2025 - موقع الشعر