سما يناغي الشهباهل مسها فالتهبا؟كالديدبان ألزموه في البحار مرقباشيع منه مركباًوقام يلقي مركبابشر بالدار وبالأهل السراة الغيباوخط بالنور علىلوح الظلام: مرحباكالبارق الملح لميول إلا عقبايا رب ليل لم تذقفيه الرقاد طربابتنا نراعيه كمايرعى السراة الكوكباسعادة يعرفهافي الناس من كان أبامشى على الماء، وجاب كالمسيح العبباوقام في موضعهمستشرفاً منقبايرمي إلى الظلام طرفاً حائراً مذبذباكمبصر أدار عيناً في الدجى، وقلباكبصر الأعشى أصاب في الظلام، ونباوكالسراج في يد الريح، أضاء، وخباكلمحة من خاطرما جاء حتى ذهبامجتنب العالم فيعزلته مجتنباإلا شراعاً ضل، أوفلكاً يقاسي العطباحارس الفنار ودلفينوكان حارس الفنار رجلاً مهذبايهوى الحياة، ويحبالعيش سهلاً طيباأتت عليه سنوات مبعداً مغتربالم ير فيها زوجهولا ابنه المحبباوكان قد رعى الخطيب،ووعى ما خطبافقال: يا حارس،خل السخط والتعتبامن يسعف الناس إذانودي كل فأبى؟ما الناس إخوتي ولاآدم كان لي أبا.......................انظر إلي، كيف أقضيلهم ما وجبا؟قد عشت في خدمتهمولا تراني تعباكم من غريق مقت عند رأسه مطبباوكان جسماً هامداًحركته فاضطرباوكنت وطأت لهمناكبي، فركباحتى أتى الشط، فبشمن به ورحباوطاردوني، فانقلبتخاسراً مخيباما نلت منهم فضةولا منحت ذهباوما الجزاء؟ لا تسلكان الجزاء عجبا!ألقوا علي شبكاًوقطعوني إرباواتخذ الصناع منشحمي زيتاً طيباولم يزل إسعافهملي الحياة مذهباولم يزل سجيتيوعملي المحبباإذا سمعت صرخةطرت إليها طربالا أجد المسعفإلا ملكاً مقرباوالمسعفون في غديؤلفون موكبايقول "رضوان" لهم:هيا ادخلوها مرحبامذنبكم قد غفرالله له ما أذنبا***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.