"أوفدته الحكومة المصرية إلى (أثينا)عاصمة اليونان لحضور مؤتم المستشرقين، فقال يخاطبها:"إن تسألي عن مصر (حواء) القرىوقرارة التاريخ والآثارفالصبح في (منف) و(ثيبة) واضحمن ذا يلاقي الصبح بالإنكار؟بالهيل من (منف) ومن أرباضهامجدوع أنف في الرمال كفاريخلت الدهور ما التقت أجفانهوأتت عليه كليلة ونهارما فل ساعده الزمان، ولم ينلمنه اختلاف جوارف وذواركالدهر لو ملك القيام لفتكةأو كان غير ملقم الأظفاروثلاثة شب الزمان حيالهاشم على مر الزمان، كبارقامت على النيل العهيد عهيدةتكسوه ثوب الفخر وهي عوارمن كل مركز كرضوى في الثرىمتطاول في الجو كالإعصارالجن في جنباتها مطروقةببدائع البناء والحفاروالأرض أضيع حيلة في نزعهامن حيلة المصلوب في المسمارتلك القبور أضن من غيب بماأخفت من الأعلاق والأذخارنام الملوك بها الدهور طويلةيجدون أروح ضجعة وقراركل كأهل الكهف فوق سريرهوالدهر دون سريره بهجارأملاك مصر القاهرون على الورىالمنزلون منازل الأقمارهتك الزمان حجابهم، وأزالهمبعد الصيان إزالة الأسرارهيهات! مل يلمس جلالهمو البلىإلا بأيد في الرغام قصاركانوا وطرف الدهر لا يسمو لهمما بالهم عرضوا على النظار؟لو أمهلوا حتى النشور بدورهمقاموا لخالقهم بغير غبار!***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.