ثنى عطفيهما الهرمان تيهاً"وقال يحيي الملك فؤاد في إبان زيارته للجيزة في ديسمبر سنة 1930"بأرض الجيزة اجتاز الغماموحل سماءها البدر التماموزار رياض إسماعيل غيثكوالده له المنن الجسامثنى عطفيهما الهرمان تيهاًوقال الثالث الأدنى: سلامهلمى منف؛ هذا تاج خوفوكقرص الشمس يعرفه الأنامنمته من بني فرعون هامومن خلفاء إسماعيل هامتألق في سمائك عبقرياًعليه جلالة، وله وسامترعرعت الحضارة في حلاهوشب على جواهره النظامونال الفن في أولى اللياليوأخراهن عزاً لا يرام***مشى في جيزة الفسطاط ظلكظل النيل بل به الأوامإذا ما مس ترباً عاد مسكاًونافس تحته الذهب الرغاموإن هو حل أرضاً قام فيهاجدار للحضارة أو دعامفمدرسة لحرب الجهل تبنىومستشفى يذاد به السقامودار يستغاث بها فيمضيإلى الإسعاف أنجاد كرامأساة جراحة حيناً، وحيناًميازيب إذا انفجر الضراموأحواض يراض النيل فيهاوكل نجيبة ولها لجامأبا الفاروق، أقبلنا صفوفاًوأنت من الصفوف هو الأمامإلى البيت الحرام بك اتجهناومصر –وحقها- البيت الحرامطلعت على الصعيد فهش حتىعلا شفتي أبي الهول ابتسامركاب سارت الآمال فيهوطاف به التلفت والزحامفماذا في طريقك من كفورأجل من البيوت بها الرجام؟كأن الراقدين بكل قامهم الأيقاظ، واليقظى النياملقد أزم الزمان الناس، فانظرفعندك تفرج الإزم العظاموبعد غد يفارق عام بؤسويخلفه من النعماء عاميدور بمصر حالاً بعد حالزمان ما لحاليه دوامومصر بناء جدك لم يتممألي على يديك له تمام؟فلسنا أمة قعدت بشمسولا بلداً بضاعته الكلامولكن همة في كل حينيشد بناءها الملك الهمامنروم الغاية القصوى، فنمضيوأنت على الطريق هو الزمامونقصر خطوة، ونمد أخرىوتلجئنا المسافة والمرامونصبر للشدائد في مقامويغلبنا على صبر مقامفوق حضارة الماضي بأخرىلها زهو بعصرك واتسامترف صحائف البردي فيهاوينطق في هياكلها الرخامرعتك ووادياً ترعاه عنامن الرحمن عين لا تنامفإن يك تاج مصر لها قواماًفمصر لتاجها العالي قواملتهنأ مصر، وليهنأ بنوهافبين الرأس والجسم التئام***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.